لكن
في
جزء
من
الثانية،
استطاع
ديتوري
تخليص
حصانة
ليخرج
به
إلى
مساحة
ضئيلة
على
الهامش
العريض
للمضمار
ليجد
بعد
ذلك
نجم
جودولفين
إيقاعه
ولينهي
السباق
بانطلاقة
رائعة
متقدماً
على
براس
هات
و"ويلكو".
قال
ديتوري:
لقد
أثبت
أنه
حصان
من
صنف
رائع
بهذه
الاندفاعة
النهائية.
لقد
مضى
علي
في
دبي
12
عاماً،
وإن
الفوز
بالنسبة
لنا
هنا
يعني
الكثير
بالنسبة
للبلاد
وأهلها".
لقد
كان
فوز
إليكتروكيوشينيست
إنجازاً
آخر
يضاف
إلى
ما
حققته
دبي،
فهناك
شيئان
آخران
يبعثان
على
السرور
والرضا
بما
أنجزه "مادجاني"
و"دسكريت
كات"
وهما
صفوة
الصفوة
من
الأحصنة
التي
تعتز
بها
دبي.
كانت
البداية
الرائعة
بالنسبة
لخيول
دبي
مع
"مادجاني"
الذي
أنجز
إنجازاً
رائعاً
في
"كحايلة
كلاسيك"
الافتتاحية
إذ
أتى
على
الميدان
بانطلاقة
رائعة
تحت
الفارس
ريتشارد
هيلز،
ليهدي
إلى
مالكه،
صاخب
السمو
الشيخ
حمدان
بن
راشد
آل
مكتوم،
نائب
حاكم
دبي
ووزير
المالية
والصناعة،
فوزه
الرابع
على
التوالي
في
هذا
السباق
المتميز
للخيول
العربية
الأصيلة.
وكان
هذا
هو
الفوز
الثاني
على
التوالي
في
تلك
البطولة
بالنسبة
للحصان
والمالك.
وهكذا
تكون
المدربة
جيليان
دوفيلد
قد
حققت
الفوز
الثالث
مع
سيطرة
الإمارات
العربية
المتحدة
من
خلال
الحصانين "دجيلمان
وحسنة
دي
فاوست"
على
هذا
السباق.
شاركت
في
السباق
أحصنة
مرموقة
حسب
التصنيف
غير
أنها
سرعان
ما
تخلفت
بعد
الانطلاقة
المبكرة
التي
بدأها "مادجاني".
وبدت
الأحصنة
الدولية
المشاركة
كما
لو
أنها
لا
علاقة
لها
بالسباق
ولم
تخض
سباقات
من
هذا
القبيل،
ولم
تألف
هذه
الظروف.
إلا
أن
أكبر
الخيبات
على
الإطلاق
كانت
في
أداء
الحصان "أمبرور
دي
سيدريس"
الذي
يدربه "جين
بيير
توتين"،
بعد
وصوله
إلى
السباق
بسمعته
العريضة
إثر
فوزه
بأربعة
ألقاب
متتالية
بما
فيها
اثنان
على
مضامير
ترابية،
حيث
حل
هذا
الحصان،
الذي
جرى
استيلاده
وتم
تدريبه
من
قبل
"دومينيك
عقل"
ويبلغ
من
العمر
خمس
سنوات،
في
المركز
قبل
الأخير
في
ميدان
يضم
11
حصاناً.
من
الخيول
التي
دخلت
المنافسة
بقوة،
الفرس
الفرنسية "دجيزيكا"
التي
حلت
أخيرة
في
حين
جاء
"أرسين
روبين"
في
المركز
الثامن.
وشارك
في
السباق
لأول
مرة
حصان
استطاع
أن
يحقق
ما
يحفظ
ماء
الوجه
بالنسبة
للمشاركين
الأجانب،
وهذا
الحصان
يدعى
"أودجيدور
بوزولس"
الذي
حل
في
المركز
السادس.
لقد
كان
"ديربي
الإمارات"
المرحلة
المثالية
بالنسبة
للحصان
"دسكريت
كات"
ليعطي
دليلاً
لمدربه
من
إسطبلات
جودولفين،
السيد
سعيد
بن
سرور،
على
أنه
مستعد
لمواجهة
تحديات
أكبر
في
المستقبل.
ويوصف
هذا
الحصان
بأنه
حلم
إسطبلات
جودولفين
لمسابقات "كنتاكي
ديربي،
وقد
امتطى
الحصان
الفارس
ديتوري،
واستطاع
الحصان
أن
يتغلب
على
منافسيه
ليفوز
ببطولة "ديربي"
بسهولة
بالغة،
بمسافة
ستة
وحدات
تفصله
عن
زميله
في
الإسطبل "تيستموني".
وفي
السباق
حقق
اليابانيون
بعض
النجاح
بالإضافة
إلى
"فليم
دي
باشن"
وفارسه
يوتاكا
تيك
الذي
جاء
في
المركز
الثالث
متقدماً
على
"إنفيسور"
الذي
يدربه "كياران
ماك
لوفلين".
لكن
السباق
والغلبة
كانت
لحصانين
من
إسطبلات
جودولفين.
واستجاب
مكتب
"ويليام
هيل"
البريطاني
للمراهنات
على
الفور
لأداء
"دسكريت
كات"
بأن
وضعه
مفضلاً
بنسبة
5/1
بالنسبة
لكنتاكي
ديربي.
على
أي
حال
فإن
صاحب
السمو
الشيخ
محمد
بن
راشد
آل
مكتوم،
نائب
رئيس
الدولة
رئيس
وزراء
الإمارات
العربية
المتحدة
وحاكم
دبي،
والذي
كان
له
الفضل
الكبير
في
إنشاء
ودعم
إسطبل
جودولفين
العالمي
بقي
على
حذره.
يقول
"يبقى
علينا
أن
ننتظر
حتى
يخرج
من
السباق،
ومن
ثم
نقرر
فيما
إذا
كان
سيذهب
إلى
كنتاكي
ديربي".
سيمون
كريسفورد،
مدير
سباقات
جودولفين،
ذهب
خطوة
أبعد،
إذ
يقول
"إنه
حصان
يصلح
للمشاركة
في
أي
بطولة
ونحن
نشعر
بالسرور
والرضا.
من
الضروري
أن
نضيف
نصراً
آخر،
ومن
الجميل
أيضاً
أن
هذا
النصر
جاء
بواسطة
هذا
الحصان
لأنه
يمثل
المستقبل.
إليكتروكيوشينيست
هو
الحاضر،
لكن
دسكريت
كات
هو
المستقبل".
كان
هناك
فائزون
آخرون
بالطبع.
ورغم
حقيقة
أن
مجموعة
كبيرة
من
مشجعي
الفريق
الياباني
المشارك
كانوا
يتفرجون
بكثير
من
عدم
التصديق
وهم
يشاهدون
بطلهم
على
مضامير
الطين
"كين
هيكيلي"،
الذي
يعني
"سيد
الرعد"
باليابانية،
يستسلم
للعزيمة
الساحقة
والقوة
المسيطرة
للحصان "إلكتروكيوشينيست"
والأحصنة
الأمريكية
ألأخرى
خلال
الانطلاقة
النهائية.
من
الواضح
أن
اليابانيين
جاؤوا
إلى
دبي
بنية
الفوز،
وكادوا
يفعلون
ذلك
بعد
خروجهم
بفوزين
نظيفين،
إذ
أن
"يوتوبيا"
استحوذ
على
"جودولفين
مايل"
و"هارتس
كراي"
ليفوز
ببطولة
"دبي
شيما
كلاسيك”.
وهذان
الفوزان
كانا
بمثابة
البشارة
بأشياء
جيدة
أخرى
ستحدث
لاحقاً
بينما
كانت
ترتسم
ابتسامة
تحمل
معاني
الترقب
والحذر
على
وجوه
مجموعة
الصحافيين
اليابانيين
النشيطين
وهم
يمرون
بنا،
وقد
كان
لديهم
السبب
الذي
يدفعهم
لذلك
بينما
كان
الفارس "يوتاكا
تيك"
يتوقف
مبكراً
في
سباق
"جودولفين
مايل"
ليقود
يوتوبيا،
التي
تبلغ
من
العمر
ست
سنوات،
في
سباق
"فورتي
ناينر"
لتحقيق
الهزيمة
الأولى
في
تلك
الليلة.
وظهر
بعد
ذلك
الفارس
المفضل
في
المرحلة
التمهيدية
للسباق،
جاك
سوليفان،
في
دورته
المتأخرة
ليحتل
بعد
ذلك
المركز
الثالث
خلف
"وين
ريفر
وين"
من
تركيا
الذي
جاء
في
المركز
الثاني.
غمرت
مالك
يوتوبيا،
السيد
ماكوتو
كانيكو،
السعادة
الغامرة
بعد
تحقق
الحلم
من
خلال
هذا
الإنجاز
المتناغم
في
سباق
الخيول
الأغلى
في
العالم.
يعترف
كانيكو
قائلاً:
"لم
أشعر
بهذه
السعادة
من
قبل".
ويضيف
قائلاً: "أعتقد
أن
هذه
اللحظة
بمفردها
تستحق
عناء
قطع
كل
هذه
المسافة
من
اليابان"،
بعد
الفوز
بمبلغ
600.000
دولار
قدمها
خالد
باقر
من
فنادق
جبل
علي
الدولية.
يقول
الفارس
تيك:
"إن
هذا
الحصان
يتمتع
بقوة
كبيرة،
وأفضل
من
يشارك
في
مثل
هذا
النوع
من
السباق،
ولقد
أتينا
إلى
هنا
لنثبت
أن
أحصنتنا
قادرة
على
أن
تؤدي
بشكل
جيد
الأمر
الذي
أظن
أننا
أثبتناه
بجدارة".
كان
هناك
انتصار
آخر
بانتظار
القادمين
من
اليابان،
عندما
قاد
كريستوف
ليمير
"هارتس
كراي"
للفوز
والحصول
على
جائزة
بقيمة
3
مليون
دولار
في
"شيما
كلاسيك"
التي
ترعاه
نخيل.
وجاء
"كولير
هيل"
الذي
يدربه
ألان
سوين
باك
في
المركز
الثاني
متقدماً
على
حصان
"فالستاف"
العائد
إلى
الفارس
مايك
دي
كوك.
و
لم
يكن
للأمريكيين
والإنجليز
أن
يتذوقوا
طعم
النجاح
إلا
في
المرحلة
الأخيرة
من
سباق
الليلة.
ففي
البداية
استطاع
"براود
تاور
تو"
الفوز
بسباق
المجموعة
الأولى "جولدن
شاهين "
الذي
ترعاه
جلف
نيوز
للأحصنة
الأصيلة
على
مسافة 1200
متراً،
وهذا
كان
الفوز
الوحيد
للأمريكان،
ثم
جاء
ديفيد
جونيور
معلناً
عن
جدارته
من
خلال
الفوز
بسباق
المجموعة
الأولى
الذي
ترعاه
سوق
دبي
الحرة
للأحصنة
الأصيلة.
من
ناحية
تاريخية
يذكر
أن
الأمريكان
قد
سيطروا
على
السباق
القصيرة
"جولدن
شاهين".
ولم
يختلف
ذلك
هذه
المرة
حيث
احتلت
المراكز
الأربعة
الأولى
خيول
أمريكية
بقيادة
براود
تاونر
تو
وتلاه
إيكو
بقيادة
ثور،
وجيت
ويست
وكابتن
سكواير.
لقد
كانت
لحظة
رائعة
بشكل
خاص
للفارس
ديفيد
كوهين،
الذي
شارك
ذات
مرة
في
الألعاب
الأولمبية
في
ألعاب
التزلج.
يقول
كوهين
مبتسماً:
"لقد
أعطاني
الحصان
فوزي
الأول
في
سباقات (ستيك)
والآن
يهدي
إلي
فوزي
بالمجموعة
الأولى،
وأعلم
أنه
لا
يمكن
الحصول
على
أفضل
من
هذا".
بالنسبة
لسباق
سوق
دبي
الحرة،
الذي
يمثل
تمهيداً
لكأس
دبي
العالمية
ونموذجاً
مصغراً
لها،
فقد
كان
السباق
الأنسب
لديفيد
جونيور،
وهو
مهر
يبلغ
من
العمر
أربع
سنوات
ويدربه
بريان
ميهان.
لكنها
كانت
هزيمة
غير
متوقعة
لهذا
الحصان
الصغير
السنن
ابن
"بليزانت
تاب"
بعد
فوزه
في
سباق
البطولة
الذي
يمتد
لمسافة 10
فراسخ
في
مواجهة
أحصنة
أكبر
سناً
في
"نيوماركت"
في
وقت
مبكر
من
هذا
العام.
وما
من
شك
أن
هذه
الليلة
هي
ليلة
دبي
بامتياز
وليلة
أهلها
الذين
ابتهجوا
وانطلقوا
في
احتفالات
على
الفور
حتى
قبل
أن
يجتاز "إلكتروكيوشينيست"
خط
السباق.
لكن
الليلة
كانت
رائعة
أيضاً
بالنسبة
لليابانيين
والأمريكان
والإنجليز ..
أي
أنها
كانت
مسرة
وبهجة
للجميع،
ولعل
ذلك
ما
يسعى
إلى
تحقيقه
هذا
السباق،
تحقيق
الأفضل
في
عالم
سباقات
الخيول،
الأمر
الذي
تحقق
على
الوجه
الأكمل
وبلغ
الغاية
المنشودة،
ولم
يكن
ذلك
إلى
بفضل
ما
تميز
به
أداء
"الكتروكيوشينيست"
في
المضمار. |