وحتى لا
تظل محاكمة صدام وأعوانه مدخلاً وممراً لمحاكمة التاريخ العراقي ، أرى
أنه لا بد من التالي:
1) وقف
المحاكمات القائمة حالياً وبشكل فوري.
2)
مبادرة جامعة الدول العربية الى إنشاء محكمة عربية من القضاة العرب
3)
للنظر في ممارسات النظام العراقي المخلوع .
4) تحديد
عاصمة إحدى الدول العربية كمكان إقامة لهذه المحكمة العتيدة.
5) و أن
يكون لهذه المحكمة الحق في محاكمة كل الذين أساؤوا الى الشعب العراقي
خلال الإحتلال الأميركي فضلاً عن محاكمة أركان النظام السابق.
6) الحكم
العادل على كل من تثبت إدانته ماضياً وحاضراً وإيداعهم السجون وعدم
قبولهم في أي مجتمع عربي وغربي وتحت أي مسمى كلاجئين سياسيين أو غيره
ومعاملتهم كمجرمين فقط.
7) من
تثبت براءته يعود الى العراق معززاً مكرماً
8)
مع كافة الحقوق المدنية والسياسية
.
9) أن
يكون لهذه المحكمة أيضاً سلطة الإدعاء والإتهام على أي طرف أو قوة
عراقية تدين بالولاء أو بالتبعية
10)
أو بالإلتحاق
11) أو
بالممارسة لأي جهة خارج حدود الوطن الأم ذو التاريخ الأصيل.
12) لا بد
من مبادرة خليجية فورية تجاه العراق لوقف التداعيات الإنقسامية أو
الإلتحاقية التي تسعى إليها بعض المكونات السياسية لتغيير تاريخ العراق
ليس فقط من أجل العراق بل من أجلنا نحن في مجلس التعاون الخليجي
نهاية ،
أود أن أؤكد مرة أخرى على خطورة هذه القضية ، وعلى ضرورة معالجتها قبل
أن يبلغ السيف الزُبى. |