علاوة على
ذلك، يتسع السرداب لحوالي 80 سيارة، وسيكون فيه نادٍ صحي حديث للغاية
يتضمن حماماً مغربياً، بركة علاج مائي، ومركزاً مكتمل التجهيز للجاكوزي
والبخار والصونا. أما النادي الصحي، فيتضمن ملاعب إسكواش، صالة جمنازيوم
وغرفة تمارين حركية. وسيكون في الطابق الثالث وعلى السطح مسابح داخلية
وقاعة جمنازيوم وغرف صونا وبخار ملحقة فيها.
تبلغ المساحة
المبنية في مركز التسوق المجاور 30.000 متر مربع، وتتكون من سرداب، طابق
أرضي يشتمل على المدخل الرئيسي وقاعة انتظار، فيما تتركز المحلات
التجارية في الطابقين الأول والثاني، ويمكن الوصول إليها بواسطة 8 سلالم
متحركة ومصعد جانبي يطل على مناظر رائعة، وقاعة سينما بشاشتين وما مجموعه
288 مقعداً. وتتصل السينما ومركز التسوق بمعابر للمشاة تؤدي إلى الطابق
الأرضي من الفندق، فيما هناك طريق للسيارات يؤدي من الموقف في السرداب
إلى المطاعم التي ستبنى على الشاطئ.
علاوة على
ذلك، يتكون المشروع على غرف تحكم للتيار متوسط التوتر وأخرى للتوتر
المنخفض، وغرف بطاريات، وغرف دعم إضافية ومكاتب وغرفة تحكم مركزية تتضمن
جميع أنظمة التحكم الخاصة بالمنتجع.
يتميز الجزء
الأوسط من مركز التسوق بالمنور الذي يغطيه على شكل قبة. وستتكون الواجهة
من ألواح جدارية ذات مظهر حجري. أما الأجزاء الداخلية من المبنيين فسيكون
معظمها من ألواح الإسمنت الزجاجي مسبقة الصنع.
يقول السيد
صادق أن فريق البناء واجه وتغلب على عدد من العقبات منذ بداية المشروع،
وذلك بسبب موقعه المجاور للبحر.
ويشرح ذلك
بقوله "كان العائق الأول الذي واجهناه عندما بدأنا وضع الأساسات وجود
حاجزين للأمواج مبنيين من صخور عملاقة - واحد عند موقع الفندق والآخر عن
موقع مركز التسوق - وكان علينا إزالتهما بالكامل لكي نتمكن من الوصول إلى
الشاطئ وبدء عمليات الدفان هناك.
"وفي مناطق
معينة واجهنا طبقة صخرية هائلة تحت مستويات القواعد، وكان علينا إزالتها
أيضاً لنتمكن من دفع قمصان الأعمدة البالغ قطرها 75 سم إلى الأعماق
المطلوبة، وهي 14-16 متراً. لكننا تمكنا من حل هذه المشكلة بجلب حفار ضخم
بذراع حفر طولها 20 متراً للحفر تحت مستوى الأساسات واستخراج تلك
الصخور."
ومع امتداد
مبنى الفندق مسافة 20 متراً داخل البحر، وامتداد بعض أجزاء مركز التسوق
مسافة 34 متراً، كانت عملية الدفان عملية كبرى تشتمل على استخدام آلاف
الأمتار المكعبة من مواد الدفان.
إلا أن إحدى
أكبر العقبات التي توجب التغلب عليها، كانت الوقت القليل المخصص لإنجاز
أعمال البناء. وقال السيد صادق "لقد كان إنجاز مشروع من هذا الحجم في مثل
ذلك الوقت القصير تحدياً حقيقياً، لكننا نجحنا في تنفيذ حجم العمل المقرر
لكل فترة. وقد كان مقرراً إنجاز مرحلة الفندق ومركز التسوق وتسليمهما في
16 مارس. لكنه تم إدخال تعديلات كثيرة على المخططات، وبالتالي ينتظر
إتمام ذلك في أبريل."
المرحلة
المقبلة الخاصة بجميع الأعمال الخارجية - وهي تمثل العقد الثاني الذي
فازت به الحبتور للمشاريع الهندسية قبل شهرين، فسوف ينتهي تنفيذها في
أكتوبر المقبل. أما العقد الذي تبلغ قيمته 28 مليون درهم والخاص بالتجهيز
والتأثيث الكامل لجميع غرف الفندق وقاعة الحفلات والنادي الليلي، فسيتم
منحه خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وبالنسبة
للسيد صادق، الذي انضم للشركة قبل 23 عاماً، والذي عمل مديراً لعدد من
المشاريع، مثل مدرسة الإمارات الدولية، ومنتجع دبي مارين بيتش في الجميرا
وبناء 200 فيلا في المفرق، يعتبر مشروع شاطئ الراحة مثالاً آخر على
إسهام الشركة في قطاع السياحة في الإمارات العربية المتحدة. |