أما اللاعب المغربي يونس العيناوي, الذي حظي بتأييد الجمهور, فقد جرَب
حظه في الانزلاق على الماء في حديقة وايلد وادي المائية. وقد شوهد يلعب
التنس مشتركاً مع الفتيان من لاقطي الكرات بعد أن خرج من المسابقة
مبكراً.
وقد
أسهم اللاعبون بفعالية في يوم الاتحاد العالمي للاعبي التنس المحترفين
الخاص بالأطفال, وفي يوم الإمارات للتنس، وفي عيادات بولو لرياضة التنس
حيث تلقى الأطفال المعوقون النصائح من المحترفين.
أما
بطلا زوجي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، ماهيش بهوباثي وماكس ميرني،
فقد تشاركا مع شركاء مختلفين في مباراة ذات طابع مختلف. وقد لعب البطلان
مع اثنين من أطفال دبي في تحدي الأطفال, الذي أقيم بين اللعبتين ربع
النهائيتين.
قال
كولم ماكلوغلين العضو المنتدب لإدارة سوق دبي الحرة صاحبة ومنظمة بطولة
دبي الحرة للتنس: "إنها أكثر من مجرد بطولة تنس. إننا ندعم هذه المسابقة
لكي نروج لدبي كوجهة سياحة عالمية. إن أحد أهم أسباب قدرتنا على اجتذاب
أفضل اللاعبين هو أن دبي مكان رائع بالفعل. وقد أصبحت بطولة دبي المفتوحة
تعتبر إحدى أفضل البطولات على مستوى العالم, وسوف نتابع العمل الجاد
للمحافظة على هذه المكانة الرفيعة."
لقد
كانت البطولة مناسبة ستبقى في الذاكرة, حيث رأينا بعض كبار نجوم اللعبة
يستمتعون بمنتجعات ومرافق عالمية المستوى, مما يعزز ثقة المنظمين بنجاح
جهودهم.
ولا شك
أن ذلك يفسر
تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد على أن الحياة الطبيعية كانت
مستمرة كالعادة في دبي. فبعد أسبوعين رائعين، لا يقفز إلى الذهن سوى
قوله: إذا كانت مدن مثل نيو يورك ولندن تشعران بالتوتر العالمي، فإن دبي
لا تشعر به.
|