"إن هدفنا هو توفير أفضل تجربة ممكنة لرواد المجمع في
منطقتنا الممتدة من جبل علي إلى الجميرا وحتى بر دبي. وعندما تكتمل أعمال
التجديد والتجهيز، فإنني على ثقة تامة أن الناس في دبي سيخوضون تجربة
سينمائية جديدة بالكامل."
اشتملت
أعمال التجديد على تغييرات تجميلية أساسية في الداخل والخارج، وتوسيع
منطقة الخدمة لتأمين راحة أفضل للرواد، وكاونتر جديد للقهوة - "مصنع
القهوة" –
فضلاً عن تحديث جميع أنظمة العرض والصوت الرقمية في دور السينما. أما
واجهة المتروبلكس، فسوف تحظى بوجه جديد، كما أن تشذيب الأشجار حولها سوف
يتيح لسائقي السيارات المنطلقين على شارع الشيخ زايد رؤية الأفلام التي
يجري عرضها ذلك اليوم.
وقد بقيت
سعة دور العرض الثماني على حالها، وهي 1.549 مقعداً، وأكبرها هي الشاشة
الأولى التي تتسع في أي وقت لما مجموعه 534 مشاهداً. أما أصغر دور العرض
فيمكنها استقبال 65 متفرجاً – وهي مثالية للباحثين مكان بديل لحفلات
أعياد الميلاد أو للخروج كمجموعة.
ويشعر
عمران الذي تولى إدارة المجمع منذ العام الماضي بالسرور لنتائج الأعمال
المنفذة.
وهو يعلل
ذلك بقوله "لقد استطعنا إبقاء أبواب السينما مفتوحة أمام الجمهور حتى في
ذروة أعمال التطوير. فنحن لم نكن نريد أن نسبب الإزعاج لروادنا الدائمين
بإغلاق دار العرض نهائياً."
يتمتع
عمران بخبرة تزيد عن 12 سنة في مجال صناعة الضيافة، ويبدو أن قدره يدفعه
إلى عالم السينما بصورة ما.
والواقع أن نشاط دور العرض يزدهر في دبي، وخصوصاً مع قدوم
الصيف حيث يبحث الناس عن أنواع الأنشطة الداخلية هرباً من القيظ الشديد.
ولذا فإن مجمعات دور العرض انتشرت في أرجاء المدينة بسرعة إنتاج الأفلام
المتميزة التي يتم الإعلان عنها للعرض. وقد غدت دبي مقراً لما يزيد عن 40
شاشة عرض، وهو ما يزيد بكثير عن أيام المتروبلكس الأولى.
|