لكن
يانكوفتش كانت مصرة على الفوز، فكسرت إرسال ناجيوفا للمرة الثالثة لتنهي
المجموعة الأولى بنتيجة 6-2 خلال أقل من نصف ساعة.
أما
المجموعة الثانية فكانت أكثر تعادلاً، حيث تمكنت ناجيوفا من مجاراة مستوى
يانكوفتش الشابة وقدمت ألعاباً جميلة من خط الإرسال. ومع تقدم المباراة،
أظهرت ناجيوفا قدراتها عندما كسرت إرسال غريمتها في المجموعة الثالثة
لتتقدم 2-1. لكن جهودها ذهبت هباء حيث نجحت يانكوفتش في انتزاع المجموعة
الرابعة، ثم الفوز في الخامسة التي كانت من إرسالها لتتقدم 3-2.
وواصلت
اللاعبتان المباراة وهما تجاهدان لانتزاع كسر الإرسال، لكن ذلك لم يتحقق
سوى في الشوط 12 عندما أطلقت يانكوفتش ضربة إلى الزاوية البعيدة من
الملعب.
وقالت
ناجيوفا "كانت أمامي فرص في المجموعة الثانية، إلا أني لم أنجح
باستغلالها. لكن يانكوفتش ظهرت بمستوى متفوق الليلة، ووزعت ضرباتها في
جانبي الملعب، مما جعلني أركض طوال الوقت، وذلك ما أدى لخسارتي."
وفي أعقاب
حفل التتويج الختامي الذي انتظرته يانكوفتش بلهفة بعد أن بذلت كل جهودها
للوصول إليه، قالت "إنها لحظة رائعة بالنسبة لي. وستكون حتماً بداية
ممتازة على طريق احترافي."
والحقيقة
أن منظمي البطولة يستحقون أوفر الثناء بعد أن أثبتوا مرة أخرى أن هذه
الدورة تواصل، وبسرعة، ترسيخ سمعتها بين أوساط اللاعبات المشاركات في
دورات الاتحاد الدولي للتنس.
وقد خلف
الاستقبال والترحيب الذي لقيته البطلة الجديدة في دبي أبلغ الأثر لديها.
وقالت مبتهجة "لقد كان حدثاً رائعاً إلى درجة أنني أعد نفسي للعودة في
العام المقبل أيضاً. إن كل شيء رائع هنا في دبي. وقد أتيحت لي فرصة
التجول، وشعرت بمدى الأمن والأمان المنتشرين، كما أن التسوق كان ممتازاً.
وفوق ذلك كله، فسأغادر وبجيبي 10.000 دولار أمريكي."
وهذا هو
العام السادس الذي تقام فيه الدورة التي سبق أن شهدت عدداً من كبار
المصنفات العالميات مثل إيلينا دوكيتش التي أصبحت الآن واحدة من أفضل
لاعبات العالم.
|