ولد مشروع "صنين – زينة لبنان" من طبيعة متميزة بتضاريس رائعة ومناخات
متنوعة وإطلالات ساحرة على البقاع والبحر ، ليوفر أكبر واحدث منتجع
للتزلج والرياضات الشتوية ، وأروع موقع لملاعب الغولف والأنشطة المتنوعة
في المشرق العربي على إمتداد فصول السنة المختلفة .
فكرة إقامة المشروع إنطلقت عندما بدأ رجل الأعمال اللبناني جان أبي راشد
صاحب غالبية أسهم "شركة السلام هولدينغ" مقتنعاً بأن لبنان يمكن أن يوفر
مركز جذب رئيسي للإستثمار في الشرق الأوسط. فبادر إلى طرح مشروع
إستراتيجي فريد من نوعه سيما وإنه يعمل منذ زمن في إدارة الإستثمارات
للخليجيين وغيرهم عبر مصرف إستثماري ).G.F.I.Cيملكه
ويديره (شركة
يقام المشروع على أرض أغلبية أصحابها من أبناء بلدة بدنايل البقاعية حيث
يقع المشروع في العقارات رقم 15، 16، 17، 18 و 20 وتملكها عائلتا سليمان
وحيدر ، وإن معظم الذين باعوا لأن العقارات لا تزال مسجلة بإسم جد الجد
وإذا لم تبع اليوم تصبح بعد عشر سنوات في حال شيوع نظراً لكثرة الورثة
وإستحالة حصر الإرث .
وذكرت الشركة إن أكثر من ألف شخص أفادوا من عمليات البيع وإن سعر المتر
تفاوت بين 75 سنتا ودولار .
يبرز المشروع كموقع بديل ومتكامل للإستثمار السياحي في لبنان بعدما شهد
لبنان في السنوات الخمس الأخيرة خصوصاً بعد أحداث 11 أيلول حركة سياحية
لافتة أستذكر فيها اللبنانيون حقبة الإزدهار السياحي قبل ثلاثين عاماً.
فيبرز المشروع كصرح سياحي يلائم كل فصول السنة ، متناغماً مع روعة
الطبيعة ونقائها وهو نموذج مصغر عن لبنان الذي يمكن التمتع بفنادقه
ومنتجعاته البحرية والجبلية بأعداد متزايدة من السواح الساعين للإستمتاع
بمناخه الرائع ، وشمسه الساطعة ، وشاطئه البهي ، وقممه المغطاة بالثلوج ،
وأنشطته المتنوعة ، يجعل منه المكان المثالي للعائلات التي تود قضاء
عطلات فصلية ملؤها الراحة والتسلية ، الأمر الذي يتحتم رفع مستوى الأنشطة
والخدمات السياحية وتنويعها لتلبية حاجات هذا النمو .
يمتاز "صنين – زينة لبنان" بموقع جغرافي فريد بين دول أوروبا وبلدان
الخليج العربي ، على مرتفعات جبل صنين في قلب لبنان . يتربع المشروع على
إرتفاع 3500 متر. ويمتد على مساحة تقدر ب96 مليون متر مربع . يشرف
المشروع على منطقة فاريا ، وتجاوره منطقة فقرا ، ويتميز بإطلالة على
بيروت والبقاع .
ينتظر أن يؤمن المشروع نحو 10 آلاف فرصة عمل عند إكتماله سنة 2009 ما
سيزيد العائدات السياحية وينمي منطقة كانت مهملة سابقاً وتفصل بين البقاع
وجبل لبنان وتصل مساحته إلى نحو 96 مليون متر مربع وستطرح أسم المشروع
المقدرة 1.4 مليار دولار للإكتتاب بعد نحو 3 شهور وقد تصل نسبة تملك رجال
الأعمال الخليجيين فيه إلى 20%.
سرت شائعات بأن أرض المشروع تشرى لتوطين الفلسطينيين ما دفع بالباعة إلى
وضع بند في العقد يشترط عدم إستخدامها في هذا الإطار . وكذلك سيق كلام
عن تلوث وتشويه سيحدثهما المشروع في البيئة ما دفع الشركة إلى التأكيد أن
مشروعها سيكون صديقاً للبيئة ، وأنها أنجزت دراسات كاملة في هذا الإطار
تشمل نظم حماية التربة والمياه والنبات وحتى التشكيلات الصخرية المميزة ،
إضافة إلى أن مجمل المساحة العمرانية فيه لن تتجاوز أكثر من 20% من
المساحة الإجمالية للأرض التي يشملها مما يعني أن 80% من مساحة المشروع
ستكون محمية بيئية .
وتؤكد الشركة أنها إتفقت مع مصرف "أي أف جي" السويسري على أن يصرح
في التي سيمتلك 20% منه(GDR)الشهور الثلاثة المقبلة
شهادات الإيداع الدولية
مستثمرون خليجيون في مقابل أموالهم التي إستخدمت في شراء الأرض ، فيما
ستكون الأسهم الباقية متاحة أمام الجمهور . وإن ملكية هذه الأسهم تمنح
صاحبها حقوقاً إقتصادية وليس حقوق ملكية.
تتميز المناطق المخصصة للتطوير ضمن المشروع بشخصيات معمارية مختلفة
تتماشى مع طبيعة مواقعها وإطلالتها . ويحدد التخطيط مواقع للسكن الموسمي
والشاليهات والفيلات والقصور بالإضافة إلى الفنادق ومباني الترفيه
والتجارة وعهد للتدريب الرياضي ومنتجعات صحية ، وتتوزع مناطق التطوير على
النحو الآتي:
القرية الرياضية العالمية: وتتميز بإندماجها مع منحدرات التزلج مما سيؤمن
لقاطنيها التواصل المباشر بين السكن ومتعة التزلج . كما تلحظ القرية
تطوير معهد للتدريب الرياضي.
القرية البيئة: صممت كنموذج للتطوير العمراني البيئي الذي يعتمد على
مبادئ التطوير المستديم. ويتمتع سكان هذه القرية بفسحات مخصصة لمزاولة
الأنشطة الزراعية وبإطلالة على سهل البقاع الفسيح.
قرية البحيرة: تطل على بيروت والمتوسط وتتمحور حول بحيرة إصطناعية يمكن
إستخدامها برياضة التزحلق على الجليد خلال فصل الشتاء ، للنزهة بالقوارب
الشراعية خلال الفصول الأخرى.
يؤمن المشروع أنشطة متنوعة على مدار السنة ولكل الأعمار من مجموعات
وأفراد ، مثل رياضة ركوب الخيل ، وتسلق الجبال ، والتخييم ، والرمي
بالقوس ، والقفز بالمظلات ، والمشي ضمن الطبيعة، بالإضافة إلى مدرسة
صيفية للأولاد لتعليم الفنون والرسم والنحت وما شابه .
هذا جزء من الأنشطة التي ستؤمن لسكان ومستخدمي المشروع فسحة من العيش
الهنيء في قلب لبنان ومن فوق السحاب . |