كثيراً
من
المواد،
كنترات
الفضة
وحامض
الازتيك
واستطاع
بطريقة
علمية
ان
يفصل
الذهب
عن
الفضة
وذلك
بمحاليل
لا
تزال
مستخدمة
حتى
الان،
ولها
شأنها
في
تقدير
عيارات
الذهب
في
المشغولات
والسبائك
الذهبية
حتى
يومنا
هذا .
مما
لا
شك
فيه
ان
جابر
بن
حيان.
عبقرية
عربية
علمية
بارزة
في
علم
الكيمياء
كان
تأثيره
واضحاً
وكبيراً
في
اوربا
في
القرون
الوسطى
حتي
القرن
الثامن
عشر،
عندما
ظهر (لافوازيه)
وغيره
من
علماء
الكيمياء
فى
الغرب،
ولم
يقف
جابر
عند
الآراء
النظرية
فقط،
وانما
دخل
المختبر
واجرى
التجارب،
وربط
الملاحظات
على
اسس
علمية.
وهي
الاسس
التي
بنى
عليها
العلم
الحديث
منجزاته
العلمية
في
ميدان
الكيمياء
وفي
غيره
من
الميادين
العلمية
الاخرى.
ان
اعمال
جابر
بن
حيان
شهد
لها
كثير
من
العلماء
في
العصر
الحديث
كأمثال (برتلو )
الذي
يقول:
جابر
بن
حيان
من
اعظم
علماء
الكيمياء
في
العصر
الوسيط،
ويقول
(هو
لميارد)
ان
مؤلفات
جابر
في
الكيمياء
فتحت
آفاق
العلوم
في
هذا
المجال،
وان
العرب
في
الاسلام،
قادوا
البشرية
الى
انوار
المعرفة،
ولا
ينكر
فضلهم
على
الانسانية
الا
حاقد
جاحد.
يقول
جابر
بن
حيان
في
كتبه:
يجب
ان
يكون
في
نفس
المتعلم
استعداد
لتلقي
العلم،
وعليه
ان
يستخدم
عقله
مع
استخدام
العوامل
الخارجية.
لتدله
على
درب
المعرفة
حتى
يصبح
عالماً
من
العلماء
فان
الله
اعطى
الانسان
العقل
وامره
ان
ينظر
الى
ماحول
من
ملكوت
وان
ينظر
بالتجربة
ليصل
الى
الحقيقة
العلمية
ولا
يعتمد
على
ما
يسمع
بل
على
ما
يرى.
وعليه
ان
يجرب
ويمتحن
الاشياء
فما
هو
حق
اخذه
وما
هو
باطل
رفضه.
لان
الحقائق
لا
تعرف
الا
بالتجارب
ودقة
النظر
واعمال
العقل .
هكذا
جعل
جابر
التجربة
العلمية
شرطاً
للوصول
الى
الحقيقة،
ووضع
اسس
الكيمياء
الحديثة
التي
تقوم
على
اساس
الكون
الذي
يتكون
من
عناصر
مختلفة
الخواص،
التي
منها
الغازي
والصلب
مثل
الاكسجين
والزئبق
والحديد.
وقد
جعل
الله
الكون
صحيفة
علمية
مفتوحة .
فمن
نظر
بها
بعمق
وتجربة.
وصل
الى
حقيقة
الاشياء
واسعد
نفسه
وغيره.
ومن
هنا
رفع
الله
درجة
العلماء
كلما
نظروا
في
الكون،
ابصروا
عظمة
المكون .
مؤلفات
جابر
بن
حيان :
ألف
جابر
بن
حيان
كثيراً
من
فروع
العلم
غير
الكيمياء،
فكتب
في
الفلسفة،
والفلك
والطب،
والطبيعة،
ومن
مؤلفاته
الموثوق
بها :
1ـ
كتاب
الأحجار
وهو
أربعة
اجزاء.
2ـ
كتاب
الخاص
وهو
كتاب
الكيمياء .
3ـ
كتاب
القمر
أي
كتاب
الفضة .
4ـ
كتاب
الشمس
ويعني
به
الذهب .
5ـ
كتاب
الأسرار .
6ـ
كتاب
الزئبق .
7ـ
الوصية.
8ـ
الحدود.
9ـ
اخراج
مافي
القوه
الى
الفعل
10ـ
كتاب
الرحمه
ولجابر
كثير
من
المؤلفات
التي
تنسب
اليه
،ولكنني
اوردت
الثابت
بها،ليعرف
القارى
ان
العرب
و
المسلمون
اسهموا
في
الحضاره
الانسانيه
ونقلوا
ابجديات
العلوم
الى
الغرب
،
فاخذوا
بها
حيث
اهملناها
،
وسبقونا
حيث
تاخرنا،
ولا
زلنا
نقف
عند
النصوص،
دون
اعمال
العقل
،
واستعمال
التجربه،
وهكذا
سقطت
عاصمه
الحضاره،
عندما
سقطنا
من
اعين
الدنيا .فلا
دنيا
اقمنا
ولا
دين
اكتسبنا،
اللهم
الا
مظاهر
جوفاء،
عمائم
كالأبراج
وجبب
كالأفراج
،
والعلم
عند
الله.
|