وقد
انتهى العمل في فندق شانغريلا فيما تشهد دبي موجة من أعمال التنمية
الضخمة والتي لا
تزال
في مرحلة التصميم أو في البداية المبكرة من العمل الإنشائي.
وكان قد بدئ في العمل به أصلاً فيما أشير إليها على أنها فترة تراجع في
وتيرة الأعمال التنموية الإنشائية.
يقول
نصر: " لم نشهد أي تباطؤ بعد. المشاريع الكبرى لم تتعرض لأية
متاعب أبداً ولا زلنا ننافس للحصول على العديد من المشاريع."
وبالطبع فإن نصر يعرف ما يقول. فقد كان في قلب الكثير من المشاريع
المثيرة التي نفذتها الحبتور للمشاريع الهندسية خلال السنوات الثلاثة
والعشرين التي قضاها يعمل في قطاع الإنشاءات في الدولة, كانت آخر عشر
سنوات منها في شركة الحبتور ومقرها دبي.
يقول: " إن مثل هذا الانجاز المتمثل في مجمع الجابر هو ثمرة العمل
الجماعي ابتداءً من مجلس إدارة الشراكة والمدراء الكبار نزولاً إلى
الآخرين. فهو يثبت مرة أخرى أن لا شيء مستحيل بالنسبة للشراكة
بين الحبتور للمشاريع الهندسية وموراي وروبرتس."
وكانت
الشراكة
قد رأت
النور عام 1994 وعملت الشركتان معاً في الكثير من المشاريع الإنشائية
المهمة في الإمارات منذ ذلك الوقت. وأحد هذه المشاريع هو برج العرب الذي
يرتفع 321 متر فوق مياه الخليج الزرقاء التي تحيط به مما يجعله أعلى فندق
في العالم.
يقول
نصر: " إننا نكمل بعضنا البعض في الإدارة وأسلوب العمل. ونستفيد من
مواردنا إلى أقصى حد ممكن. فالحبتور للمشاريع الهندسية،
وهي اللاعب البارز في هذا الميدان في الإمارات،
تتمتع بالخبرة والمعرفة المحلية التي تتضافر مع خبرات موراي وروبرتس."
ويأتي توقيت افتتاح المجمع ليضع فندق شانغريلا على موعد دقيق مع موعد
الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين في دبي أواخر سبتمبر
الحالي.
وبحضور أكثر من 14 ألف مندوب لهذه الاجتماعات, وبينهم وزراء مالية
ومحافظو بنوك مركزية من 184 دولة عضو في البنك وصندوق النقد الدوليين,
إلى جانب كبار رجال الأعمال وقادة صناعة التمويل من كل أرجاء العالم,
سيكون الفندق على موعد مع نزلاء كبار بشكل يبرز ديناميكية صناعة الفندقة
المتسارعة في دبي. |