ويضيف: "دبي لاند ستكون بضعف حجم ديزني لاند وحوالي مئة ضعف مساحة
موناكو. المشروع سيكون أكبر بكثير من أي مدينة ملاهي أخرى ولديه ما هو
أضخم جداً بفارق بعيد. دبي لاند ستعيد تعريف سياحة الترفيه في المنطقة
وتساعد دبي في أن تصبح المركز الحقيقي للمرح والترفيه في الشرق الأوسط،
والوحيد بين هونغ كونغ شرقاً وفرنسا غرباً."
تبنى
دبي لاند على امتداد طريق الإمارات، قرب ند الشبا والقوز والبرشاء، وهو
ما يعطيها ميزة سهولة وصولها من أبو ظبي ودبي والشارقة والإمارات
الشمالية.
يقول
ابن دسمال: "إن 50 فندقاً ومنتجعاً جديداً، يتسع كل منها مابين 1000
و2000 غرفة، ستساعد دبي في تحقيق رؤية 2010 للحكومة التي تتوقع فيها أن
تستضيف 15 مليون سائحاً سنوياً. مشروع دبي لاند سيستغرق بين 10 و15 عاماً
حتى يكتمل، غير أن بعض أجزائه ستكون عاملة بين 2006 و2007."
ويقول إن هناك مستثمرين محليين وخليجيين وعالميين أبدوا بالفعل اهتمامهم
القوي بتطوير شتى أوجه دبي لاند التي جرى توزيعها على ستة مناطق متمايزة
–عالم المغامرة، عالم الرياضة، عالم السياحة البيئية، عالم العطلات، عالم
التسوق والترفيه، الوسط التجاري.
عالم
المغامرة
في
صلب مشروع دبي لاند، تم تصميم عالم المغامرة ليكون منطقة تسلية عائلية
يتضمن حدائق ألعاب وحدائق مائية وقطارات معلقة وعالم مغامرات. وسيغطي هذا
الجزء حوالي 145 مليون قدم مربع حيث سيكون نقطة الجذب للزوار وتشجيعهم
على زيادة أعداد زياراتهم إلى مراكز الجذب الأخرى داخل هذه المطقة ودبي
لاند ككل.
يقول
متحدث رسمي باسم المشروع: "بالجمع بين المساحات المغلقة والأخرى
المفتوحة، سيوفر هذا الجزء مركزاً متعدد الجوانب لكل أوقات السنة يقدم
أوجه جذب مدهشة ومغامرات مثيرة وقطارات معلقة هي الأحدث من نوعها في
العالم تستفيد من أحدث التقنيات للمتعة والسلامة."
أول
مشروع رئيسي يعلن عنه في هذا الجزء هو حديقة أكوا دبي المائية، وهو منتجع
مساحته 2.7 مليون قدم مربع تطوره مجموعة الشرق ومقرها دبي بتكلفة تبلغ
750 مليون درهم. وهذه الحديقة المائية التي ستطور على مراحل تنتهي عام
2010، ستقدم أكثر من 60 نشاطاً ترفيهياً مائياً إلى جانب منتجع يتضمن 500
غرفة. كما ستكون هناك مناطق مخصصة لمنتجع مائي صحي وعروض مائية وحوض
أحياء مائية إضافة لغواصة يصحبها عرض واقع افتراضي يأخذ الزوار في رحلة
تحت الأمواج.
عالم
الرياضة
عالم
الرياضة، الذي سيستثمر الأجندة الرياضية السنوية الغنية والمتنوعة لدبي،
سيكون مركزاً شديد الحيوية يستقطب إليه الرياضيين والأبطال. وهذا الجزء
الذي سيضم داخله مدينة دبي الرياضية، سيصبح مركزاً للنشاط الرياضي في
الإمارة والمناسبات الرياضية العالمية المهمة إضافة لكونه مركزاً للتميز
الرياضي.
وتتضمن مدينة دبي الرياضية ملاعب من الأحدث من نوعها لكرة القدم وألعاب
القوى والتنس والهوكي والكريكت وملعباً رياضيا مغلقاً وملعب غولف دولي من
18 حفرة ويجري تطويرها على مساحة تبلغ 50 مليون قدم مربع بتكلفة 7
مليارات درهم. المشروع يتقدمه ثلاثة رجال أعمال من الإمارات هم عبد
الرحيم الزرعوني وعبد الرحمن بوخاطر وعبد الرحمن فلكناز وقد جذب إليه
بالفعل بعضاً من أكبر الأسماء التجارية الرياضية المعاصرة لتكون شركاء
فيه. فقد وقعت مذكرة تفاهم مع نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم ليشغل
ويدير أكاديمية
دائمة لكرة القدم ستكون متصلة بملعب مفتوح متعدد الأغراض يتسع 25 ألف
مقعد.
كما
ستضمن المدينة أيضاً أول أكاديميا ديفيد لويد للتنس في المنطقة، وهي مركز
تدريب للتميز طوره نجم التنس البريطاني السابق الحائز على كأس ديفيز
إضافة إلى تصميم نجم الغولف الجنوب إفريقي إرني إيلز ملعباً دولياً
للغولف من 18 حفرة.
يقول
خالد الزرعوني رئيس مدينة دبي الرياضية: "نجري محادثات جدية مع هيئات
دولية لرياضة الكريكيت والهوكي ونأمل أن نعلن حديثاً عن إضافة أكاديميات
عالمية أخرى في المدينة لخدمة هاتين اللعبتين المهمتين."
ومن
الأوجه الأخرى لعالم الرياضة هناك عالم السباقات وهو مضمار من مستوى دولي
لسباقات السيارات لاستضافة الأحداث العالمية الكبرى في هذه الرياضة
بالتعاون مع نوادي المنطقة ومؤسسات سباقات السيارات العالمية. هذا إلى
جانب عالم الرياضات الشاقة الذي سيوفر أول ميدان حديث في العالم لرياضات
الإثارة بما في ذلك استعراضات دراجات العوائق وحدائق التزلج والتزلج على
الدواليب ودراجات الرمال وتسلق الجدران داخل الصالات المغلقة.
عالم
السياحة البيئية
عالم
السياحة
البيئية الذي يمثل احتفاء بجمال كوكبنا بطريقة طبيعية عالمية يتضمن
مجموعة من مراكز الجذب الطبيعية والصحراوية التي تتكامل مع بعضها ضمن
محيطها الذي يأخذ شكل حديقة صحراوية.
يقول
متحدث رسمي: "النشاطات ذات الطبيعة التجريبية والثقافية ستمثل نقيضاً
ممتعاً للعديد من أجزاء دبي لاند عبر توفيرها للزوار الهدوء والسكينة
وجمعها البارع بين التعليم الترفيه والتجربة."
وقد
وقعت شركة رؤية تراث دبي، وهي مشروع مشترك بين رؤية تراث فرنسا ومجموعة
دوتكو –عقداً لإنشاء "واحة قرية صحراوية" أصيلة على مساحة 380 هكتار من
الصحراء في منطقة ند الشبا بحيث تكون معرضاً دائماً للثقافة المحلية
والشرق أوسطية.
ومن
بين مراكز الجذب الأخرى المخططة لعالم السياحة البيئية هناك قباب حيوية
استوائية ومخيمات صحراوية ومتحف التاريخ والعلوم التفاعلي. كما ستوفر
فللاً ومخيماً صحراوياً فاخراً للإقامة داخل بيئة صحراوية لتكون خلفية
مدهشة للمشهد.
عالم
العطلات
تم
تصميم عالم العطلات بما فيه من منتجعات مائية وصحية لتلبية الطلب العالمي
المتزايد على القرى والمنتجعات الفندقية ومنشآت العطلات ذات النوعية
العالية.
يقول
متحدث باسم المشروع: "سيشمل عالم العطلات عدة منشآت للياقة البدنية
والتخلص من التوتر وسيوفر مفاهيم إبداعية فريدة مثل المنتجعات النموذجية
الهادفة لإعطاء الزوار الفرصة لتجريب العيش في بيئات محلية بدون مغادرة
دبي لاند."
في
عالم العطلات، ستوفر مراكز المنتجعات المائية واللياقة معاملة فائقة
العناية مصممة خصيصاً لكل زائر، بوجود كوادر محترفة دوماً تقدم برامج
فاعلة وممتعة للانتعاش والنقاهة واستعادة النشاط.
وداخل دبي لاند، يقدم مشروع عالم المرأة الفريد من نوعه واحة معزولة
للاستمتاع مخصصة حصرياً للنساء وبكوادر من النساء فقط. وسيوفر المشروع
أكاديمية
تدريبية لتقديم برامجاً تعليمية منزلية وتجارية وفنية مصممة خصيصاً
للمرأة العصرية إلى جانب الحرف الأكثر تقليدية.
عالم
التسوق والترفيه
يشكل
مول أوف أرابيا –أكبر مركز تسوق في العالم قلب عالم التسوق والترفيه
ويوفر لرواده أوسع تشكيلة من الأسماء التجارية العالمية إلى جانب
البوتيكات المتميزة ومحلات التخفيضات ومنشآت الترفيه والمطاعم.
يقول
متحدث باسم المشروع: "عالم التسوق والترفيه المصمم ليكون منطقة شديدة
التميز للترفيه العائلي ومفاهيم التسوق الابداعية، سيعزز سمعة دبي
باعتبارها مدينة التسوق الرئيسية في العالم ويكمل المبادرات التسويقية
الحالية الناجحة جداً مثل مهرجان دبي للتسوق ومفاجأت صيف دبي ومركز الذهب
في دبي."
الوسط التجاري
سيكون الوسط التجاري بمزيجه النابض بالحياة من الترفيه والمطاعم مركز جذب
متنوع يعرض لرواده أماكن الترفيه والتسوق والطعام مثل صالات السينما
وملاعب البولنغ والترفيه في الأماكن المفتوحة ومراكز ألعاب الكمبيوتر
والمطاعم النموذجية والنوادي الليلية.
يقول
متحدث رسمي: "رواق الاستقبال الضخم يتضمن مكاتب تجارية وإدارية إلى جانب
مجمعات شقق فاخرة ومعارض فنية. الشعور بفسحة المكان في قلب دبي لاند
مفهوم جوهري في تصميم الوسط التجاري، فيما تضيف الساحات المظللة ووفرة
المعالم المائية جو الراحة والاسترخاء للمكان.
"يهدف الوسط التجاري أن يجذب رواد الليل منذ غروب الشمس إلى مقاهيه
ومطاعمه التي تقدم المطابخ العصرية والتقليدية ومسارحه ونواديه وعروضه
الليلية."
|