|
دبي، الإمارات العربية المتحدة- 24
سبتمبر 2007- اشترت شركة ليتون القابضة حصة 45% من شركة
الحبتور للمشاريع الهندسية مقابل 860 مليون دولار أمريكي،
وسددت ليتون القابضة قيمة الصفقة نقداً وببيع 100% من
أصولها الإقليمية (غلف ليتون) لشركة الحبتور للمشاريع
الهندسية.
وبموجب هذه الصفقة استحوذت الحبتور للمشاريع الهندسية على
100% من غلف ليتون، وهي الذراع الإقليمي لمجموعة الإنشاءات
الأسترالية العملاقة. وسيشكل التحالف المشترك الناتج بموجب
هذه الصفقة أحد أكبر شركات الإنشاءات في المنطقة بما
تمتلكه من خبرة تقنية عالية وقدرة تنفيذية ضخمة.
يذكر أن شركة غلف ليتون تعمل في المنطقة منذ قرابة العامين
حيث تعتبر ذراع ليتون القابضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال
إفريقيا، وأظهرت خلال هذه المدة التزاماً قوياً بتوسيع
أعمالها في منطقة الخليج العربي. وقد اكتسبت حضوراً كبيراً
عبر الفوز بعدد من العقود الضخمة مثل نادي الشقب للفروسية
في العاصمة القطرية الدوحة وأعمال البنية الأساسية لمشروع
سيتي أوف أرابيا ومؤخراً الطريق الرئيسي لجزيرة السعديات
في أبوظبي. كما تتنافس حالياً على الفوز بمجموعة من أضخم
مشاريع البنى الأساسية في المنطقة.
وقد قال السيد خلف الحبتور، رئيس مجلس إدارة الحبتور
القابضة، معقباً على هذه الصفقة: "إننا سعداء جداً بأن
تتضافر قدراتنا مع قدرات غلف ليتون بحيث نتمكن من تلبية
النمو الهائل الذي تشهده صناعة الإنشاءات في المنطقة،
ونعتقد جازمين أن عملياتنا المشتركة ستوفر لعملائنا مجموعة
متكاملة لاتضاهى من الخدمات."
كما قال السيد رياض صادق، الشريك المدير لشركة الحبتور
للمشاريع الهندسية: "لقد حققت غلف ليتون سجلاً مشرفاً من
الإنجازات في المنطقة ومن شأن هذه النقلة الاستراتيجية أن
تعزز مكانة الطرفين باعتبارهما لاعباً رائداً في صناعة
الإنشاءات. ونحن واثقون أننا سنتمكن معاً من تنفيذ أكثر
المشاريع الإنشائية ضخامة بنجاح كبير بفضل التكامل بين
خبرات ومعارف الطرفين الواسعة إضافة إلى الموارد الهائلة
التي ستصبح بمتناولنا."
يذكر أن الحبتور للمشاريع الهندسية قد اختارت شركة إي إف
جي هيرمس لتكون مستشارها المالي في إنجاز هذه الصفقة.
نبذة عن
الحبتور للمشاريع الهندسية
تأسست شركة الحبتور للمشاريع الهندسية عام 1970 على يد
السيد خلف الحبتور والسيد رياض صادق لتكون واحدة من أكبر
شركات الإنشاءات في المنطقة. وتحقق الحبتور للمشاريع
الهندسية، التي تعمل من مقرها الرئيسي في دبي ومكاتبها في
أبوظبي وقطر والأردن والمملكة المتحدة، نمواً كبيراً
وسريعاً بفضل مجموعة متميزة من المشاريع الإنشائية التي
تعمل على تنفيذها حالياً إلى جانب قائمة طويلة من الصفقات
التي تتنافس على الفوز بها.
ويضم سجل إنجازات الشركة عدداً من أكبر الصروح العمرانية
في المنطقة. كما يتميز هذا السجل بتنوع الخبرات التي تتضمن
المباني التجارية والسكنية والفنادق والمطارات والجامعات
ومشاريع البنى الأساسية ومراكز التسوق.
وفي سياق جهود الحبتور للمشاريع الهندسية المتواصلة لتحقيق
التوسع والتكامل الأفقي لعملياتها، أسست الشركة ثلاث شركات
تابعة هي الحبتور سبيكون (للأشغال الميكانيكية والكهربائية
والصحية) والحبتور إس تي إف أيه (لأشغال الأساسات)
والحبتور إنتيريورز (للإكساءات الداخلية).
نبذة عن ليتون
شركة ليتون القابضة المحدودة هي الشركة الأم لأكبر
مجموعات مشاريع التطوير العقاري والإنشاءات الأسترالية.
ومنذ تأسيسها عام 1949 حققت الشركة نمواً كبيراً لتتحول
إلى مجموعة تضم عدداً من الشركات هي ثايس وليتون للمقاولات
وليتون إنترناشنال وليتون أسيا وليتون العقارية. وتمتد
عمليات المجموعة التي تشغل 27 ألف موظف على مجموعة من
الدول تضم أستراليا ونيوزيلندا وهونغ كونغ وإندونيسيا
وماليزيا وسنغافورة والفليبين وتايلاند وفيتنام والصين
وتايوان وسريلانكا وماكاو والهند أضافة للخليج العربي.
تتوزع عمليات شركات مجموعة ليتون على مجموعة شديدة التنوع
من مشاريع التطوير العقاري وخدمات وخبرات المقاولات التي
توفرها لعملائها في القطاعين العام والخاص وفي مختلف
الصناعات. وتتكامل عمليات المقاولات التي تديرها المجموعة
مع ما تتمتع به من خبرات تطوير المشاريع- البنى الأساسية
والأملاك والموارد- وقدراتها في إدارة مشاريع الإنشاءات
والتطوير العقاري. وتتوزع هذه العمليات على قطاعات
الإنشاءات والتعدين والخدمات. ويوجد المقر الرئيسي لشركة
ليتون القابضة في سيدني وهي مدرجة في سوق الأسهم
الأسترالية. كما تتجاوز إيراداتها السنوية 10 مليارات
دولار أمريكي وتفوق قيمة الأشغال التي تنفذها 21 مليار
دولار أمريكي.
شركة ليتون إنترناشنال هي ذراع مجموعة ليتون المسؤول عن
عملياتها في ماليزيا وبروناي وسنغافورة وإندونيسيا والهند
والإمارات العربية المتحدة وقطر. ويبلغ إجمالي أشغالها
الحالية قرابة ملياري دولار أمريكي. أما غلف ليتون فهو فرع
ليتون إنترناشنال المسؤول عن عملياتها في منطقة الخليج
العربي ويعمل حالياً على إنجاز عدد من العقود المهمة في
الإمارات العربية المتحدة وقطر.
|