170 حصان تحت سقف واحد!

ادارة المعلومات والبحوث في مجموعة الحبتور

تمثل الإمارات العربية المتحدة أحد أهم الأسواق العالمية لشركة ميتسوبيشي موتورز اليابانية حيث كان الوكيل الحصري لها في الإمارات وما يزال، وهو شركة الحبتور للسيارات، بين أكبر ثلاث وكالات للسيارات في الدولة.
ولهذا يعتبر إطلاق منتج جديد للشركة في الدولة حدثاً مهماً بحد ذاته. غير أن شركة الحبتور للسيارات كانت دوماً في مستوى مثل هذه المناسبات الكبيرة، خصوصاً وأن شركتها الشقيقة، الحبتور للضيافة، وكلاهما جزء من مجموعة الحبتور هي من كبرى شركات الإمارات العاملة في مجال الضيافة والصناعة الفندقية.
كانت المناسبة الكبيرة يوم 18 سبتمبر الماضي حين حين استقبل منتجع وسبا الحبتور غراند على شاطئ جميرا وسائل الإعلام المحلية ولفيفاً من المدعوين من كبار الشخصيات في حفل كبير سادته أجواء التألق والمرح.
كانت الدعوة الموجهة لضيوف الحفل عبارة عن وعد برؤية "170 حصان تحت سقف واحد." لم يكن هذا مجرد كلام أبداً، بل اسماً على مسمى، حيث كانت الخيول الأصيلة ترمح عند بوابة قاعة الحفلات في استقبال الضيوف. وحالما تجاوز الضيوف البوابة، شاهدوا قاعة الحفلات مضاءة بأنوار الشموع فيما عروض اليزر تتألق فوق المشهد العام للمكان الذي استوحى تصميمه من اسطبلات الخيل. وكانت أصوات صهيل الخيل تتردد بين جنبات القاعة.

يقول أحد الصحفيين في إحدى أكبر مجلات السيارات في الإمارات: "لقد أثبت الصدى الهائل الذي أحدثه حفل '170 حصان تحت سقف واحد' أنه فكرة رائعة حقاً لإطلاق سيارة من هذا النوع. إذ على الرغم من أن غالانت تستهوي الكثيرين من عشاق السيارات السريعة، إلا أن ميتسوبيشي أثارت الحزن في نفوس هؤلاء عدة مرات حين أوقفت إنتاج هذه السيارة منذ انطلاقتها الأولى عام 1969. كما أن غالانت الجديدة بالتأكيد سترضي عشاق السيارات والمشترين الكثر الذين يبحثون عن سيارة متوسطة الحجم تتسم بالعملية والسعر المعقول في الوقت نفسه الذي تلبي فيه رغبتهم بسيارة ذات تصميم عصري وجذاب وتوفر لهم سبل الراحة حين قيادتها."
وتعتبر غالانت مرشحة قوية لمنافسة تويوتا كامري ونيسان ألتيما والحصول على حصة طيبة من سوق السيارات متوسطة الحجم.
يذكر أن غالانت في الأصل كانت تصنف بين سيارات الصالون محدودة الحجم غير أنها تطورت مع الوقت لتصبح بين الأكبر من فئة السيارات متوسطة الحجم. في عام 1969 انطلق أول عميل لغالانت الجديدة بسيارته ليفتتح مرحلة جديدة في تاريخ صناعة السيارات. وعلى مر السنين عمل مهندسو ميتسوبيشي على تطوير غالانت بالاعتماد على التقنيات المبتكرة والتصاميم البارعة ليجعلوا من هذه السيارة أيقونة في فئتها واستطاعت أن تحقق نجاحاً مرموقاً في المجال الرياضي بالتوازي مع شقيقتها الأصغر حجماً والأوسع شهرة ميتسوبيشي لانسر إيفو.
وعلى الصعيد المحلي استطاعت الحبتور للسيارات بخبرات ومهارات كوادرها أن تكتسب موقعاً ريادياً في سوق الإمارات على الرغم من التنافسية الشديدة جداً التي يتصف بها، الأمر الذي أعطاها مرتبة مرموقة بين كل موزعي سيارات ميتسوبيشي حول العالم. وأثبتت الشراكة بين الحبتور للسيارات وميتسوبيشي على مر السنين أهميتها البالغة لكل أصحاب المصلحة في هذا الميدان كما أنها تبشر بمستقبل واعد للطرفين.


أعلى