خلف الحبتور يستقبل وفداً من أمريكية القاهرة
استقبل السيد خلف الحبتور، رئيس مجموعة شركات الحبتور، بمكتبه في المقر الرئيسي للمجموعة في دبي وفداً من الجامعة الأمريكية في القاهرة. وتأتي هذه الزيارة في سياق الدعم الذي يقدمه الحبتور للمؤسسات التعليمية في مختلف أرجاء العالم.
وضم الوفد الزائر كلاً من السيدة ماري إسكندر، مستشار أول لرئيس الجامعة، والسيد كين مانوتي، نائب الرئيس لشؤون التطوير. وقد عبر الوفد عن شكر الجامعة الأمريكية في القاهرة للسيد خلف الحبتور. وقال مانوتي: "إستاد خلف الحبتور الجديد قد أعطى الجامعة الأمريكية في القاهرة ما تباهي به كل الجامعات الأخرى في القاهرة والمنطقة كلها. وطلابنا اليوم يستمتعون جداً بهذه المنشأة الجديدة."
وبحث السيد خلف الحبتور مع ضيفيه تقدم العمل في المراحل النهائية من "إستاد ومضمار خلف أحمد الحبتور" الذي بني بمنحة سخية من السيد خلف الحبتور دعماً للجامعة الأمريكية في القاهرة والذي سيفتتح رسمياً شتاء 2010-2011ز وقالت السيدة إسكندر: "أتينا إلى دبي بالنيابة عن رئيس الجامعة ومجلس أمنائها خصيصاً لمقابلة السيد خلف الحبتور ولنتوجه إله بالدعوة لزيارة جامعتنا وقضاء يوم بصحبة كادرنا التعليمي نأمل في تنظمه الجامعة على شرفه."
كما أطلع السيد مانوتي مضيفه على أعداد الطلاب الجدد الذين يأتون من الغرب، وخصوصاً الولايات المتحدة، للحصول على البكالوريوس في الدراسات الإسلامية كما وجه الدعوة له لإلقاء محاضرة يتحدث فيها للطلاب عن تجربته في الحياة وأعماله.
وانتهى اللقاء الذي حضره السيد علاء الحسيني، مدير العمليات في مجموعة الحبتور ولفيف من كبار المدراء في المجموعة على الوعد بأن يكون اللقاء المقبل في القاهرة.
وكان السيد خلف الحبتور قد زار مؤخراً مدينة جاكسونفيل في ولاية إلينويز الأمريكية للاطلاع على التقدم الناجز في "مركز الحبتور لدراسات القيادة" الذي تؤسسه الجامعة بدعم منه وهو أحدث المشاريع التي يرعاها التزاماً منه بمصالح الإنسانية عموماً وتطوير التعليم على وجه الخصوص.
وعلى جانب آخر، اشتمل جدول الأعمال الاجتماعي للسيد خلف الحبتور مؤخراً على استقبال ثلاثة قناصل لجمهورية سنغافورة في مكتبه هم القنصل العام ، السيد ديليب نائير، ونائب القنصل للشؤون التجارية، السيد دين تان، وقنصل الشؤون التجارية، السيد ليم بان هو داني. كما استقبل السيد خلف الحبتور أيضاً القنصل العام للجمهورية الاتحادية الروسية، السيد سيرغي كرازنوغور. وتبادل مع ضيوفه خلال اللقائين وجهات النظر بخصوص الأوضاع الاقتصادية في الإمارات العربية المتحدة والعالم وسبل تعزيز العلاقات بين الإمارات وكل من سنغافورة وروسيا.