تواصلت
الفعاليات وسط المدينة ثلاثة أيام (20-22 مايو) لتنتقل بعدها لحديقة
حبتورلاند الشعبية حيث استمرت من 23 وحتى 25 مايو. وخلال الأسبوع
بأكمله، كانت أنشطة مماثلة تدور في الموقع الثالث، وهو فندق
متروبوليتان بالاس بيروت الذي أصبح بدوره من المعالم المهمة في العاصمة
اللبنانية. وقد أتيحت الفرصة هناك للزائرين للاستمتاع بتناول طعام
الغداء أو العشاء من بوفيه يزهو بمختلف الأطباق الإماراتية. وقد أعد
تلك الأطباق طيلة الأسبوع أفضل طهاة الفندق.
لقد كان
الأسبوع الإماراتي في لبنان ناجحاً بكل ما في الكلمة من معنى، خصوصاً
بأعداد الزائرين الكثيرين الذين فاقوا توقعات المنظمين. وكان وراء
الفكرة السيد خلف الحبتور رئيس مجموعة الحبتور، الذي كان يقف على
الدوام إلى جانب لبنان وشعبه، والذي عمل جاهداً لتعزيز العلاقات بين
لبنان والإمارات العربية المتحدة. وقد حرص السيد خلف الحبتور على أن
يساهم جميع العاملين لدى المجموعة في تنظيم هذا الحدث الكبير.
إن التزام
مجموعة الحبتور بلبنان تتجاوز بكثير حدود تنظيم الأسبوع الإماراتي في
لبنان. ففي 13 أبريل من هذه السنة قادت المجموعة حملة في لبنان من أجل
دعمه، وتبع ذلك مؤتمر صحفي عقده السيد خلف الحبتور في بيروت وجولة تفقد
خلالها استثمارات مجموعة الحبتور في لبنان.
وفي الفترة
الواقعة بين 27 أبريل و4 مايو، أقامت المجموعة في بيروت أسبوع المواهب
اللبنانية، تعبيراً عن تقدير مواهب الرسامين والنحاتين اللبنانيين
الذين نالوا تلك الفرصة الفريدة لعرض أعمالهم في حبتور لاند. وكان
الهدف الرئيسي لهذا الحدث تأكيد التزام السيد خلف الحبتور تجاه لبنان
والشعب اللبناني ولدعم زيادة التنمية الاقتصادية وتشجيع السياحة. وقد
أعطي الزائرون خصماً قدره 50% على تذاكر الدخول حيث أتيحت لهم فرصة
الاستمتاع بمجموعة كبيرة من الأنشطة الترفيهية بالإضافة لزيارة المعرض.
وتفخر حديقة حبتور لاند، وهي الحديقة الأولى التخصصية في البلاد، بأكثر
من 30 لعبة وغير ذلك من الأنشطة، وبسبعة مطاعم ومحلات تجزئة ومسرح
مكشوف فيه 1500 مقعد كان يقدم عروض الطير والليزر.
وقد زار
حبتور لاند خلال الأسبوع آلاف الناس، وقدمت جميع عوائد أسبوع المواهب
اللبنانية لأولئك الذين تكبدوا خسائر مالية نتيجة التفجيرات الأخيرة في
بيروت.
أعقب
أسبوع
المواهب اللبنانية
سلسلة من المهرجانات التي أقيمت في
فندق
متروبوليتان بالاس بيروت
مثل مهرجان المأكولات المكسيكية، مهرجان المأكولات الأمريكية، مهرجان
المأكولات البحرية التايلندية، بهدف تعزيز جاذبية الفندق لدى السائحين
والزبائن المحليين على حد سواء. وهناك قيد التخطيط مناسبات وحملات
ترويجية مماثلة ترمي لتحقيق نجاح مماثل لما حققه
أسبوع
المواهب اللبنانية
وأسبوع
الإمارات في لبنان.
علاوة
على الالتزام بتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، فإن مجموعة
الحبتور عاقدة العزم على المساعدة في بناء مستقبل دائم الازدهار
للبنان. فقد وصل مجمل المشاريع الاستثمارية للمجموعة في لبنان حالياً
إلى حوالي 500 مليون دولار أمريكي، كما أن هناك مشاريع أخرى مقبلة.
وتركز المجموعة في الوقت الحاضر جميع جهودها على مشروع فندق حبتور
جراند، ومركز المؤتمرات وسبا الذي سيزهو بمركز مؤتمرات بالغ الحداثة
ومركزاً صحياً رائداً. وسيشكل هذا المشروع مع
فندق
متروبوليتان بالاس
مدينة الحبتور التي تهدف المجموعة إلى تأسيسها كمركز للتميز والفخامة
في العاصمة اللبنانية. إن العلاقة بين مجموعة الحبتور ولبنان هي اليوم
أقوى من أي وقت مضى، والجانبان مصممان على العمل سوية لتعزيزها ودفعها
إلى الأمام.
|