تم منح جائزة خلف أحمد الحبتور للإنجاز، في دورتها الرابعة، إلى معالي الدكتور مانع سعيد العتيبة خلال مهرجان طيران الإمارات للآداب 2017 في مارس. تقرير جوانا أندروز.
سلم خلف أحمد الحبتور جائزة الإنجاز إلى معالي الدكتور مانع سعيد العتيبة خلال مهرجان طيران الإمارات للآداب 2017. تُكرِّم الجائزة شخصيات بارزة من الإمارات تركت أثراً قيّماً في إغناء المشهد الأدبي في البلاد على المدى الطويل. وقد تزامن تسليم الجائزة هذا العام مع شهر القراءة في الإمارات.
الدكتور العتيبة #شاعر غزير الإنتاج، ففي رصيده 42 كتاباً شعرياً باللغة العربية العامية والفصحى وكذلك باللغة الإنجليزية، فضلاً عن روايات وكتب عن صناعة النفط. وقد تحوّلت روايته "كريمة" إلى عمل تلفزيوني. وقد حاز على العديد من الجوائز وعلى العديد من درجات الدكتوراه الفخرية من الجامعات حول العالم.
شغل الدكتور العتيبة رئاسة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيك) لست مرات بين عامَي 1971 و1983، وهو رقم قياسي، وكان أيضاً وزير البترول والثورة المعدنية في دولة الإمارات في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قبل أن يصبح مستشاراً له ثم تولى منصب مستشار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله.
قال الحبتور: "يسعدني منح هذه الجائزة إلى الدكتور مانع سعيد العتيبة، فمسيرته في عالم الأعمال والاقتصاد والسياسة تشهد ل. وإنه لفخر لنا أن نشيد بإنجازاته وجهوده الأدبية، فقد غدت أعماله الأدبية إرثاً كبيراً من ذخائر الآدب العربي والإماراتي".
قالت إيزابيل أبو الهول، الحائزة على وسام الأمبراطورية البريطانية، وهي الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب: "يشرّفنا أن نمنح الجائزة للدكتور العتيبة تقديراً لإنجازاته العظيمة. قدّم مساهمة كبيرة في تعزيز المشهد الأدبي هنا في الإمارات من خلال قصائده وكتبه. إنه أفضل من يستحق الجائزة في شهر القراءة لعام 2017 في الإمارات".
وقدّم الحفل سامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة "الإمارات اليوم".
تأسست جائزة خلف أحمد الحبتور للإنجاز عام 2014، وتُقدَّم سنوياً إلى شخصيات ساهمت في الآداب في الإمارات العربية المتحدة. وقد سُلِّمت الجائزة في دوراتها السابقة إلى كل من الدكتورة رفيعة غباش، أستاذة علم النفس ومؤسسة متحف المرأة وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة الإمارات للآداب؛ وعبد الغفار حسين، رجل الأعمال والإحسان الإماراتي المرموق، وأحد أوائل المؤلّفين الذين نُشِرت أعمالهم في دبي؛ والراحل محمد بن حاضر، الشاعر والديبلوماسي ورجل الأعمال الإماراتي الذائع الصيت، وكانت الجائزة بمثابة تكريم له بعد وفاته.