الجمعة، 26 أبريل 2024

مركز خلف الحبتور لمصادر التكنولوجيا المساعدة مختبر تكنولوجي جديد لذوي الاحتياجات الخاصة

بقلم المكتب الإعلامي

Al Habtoor Group ©

افتُتِح مختبر تكنولوجي جديد ومتطوّر جداً للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة زايد في 10 أبريل 2012، وقد أنشئ بتمويل من خلف الحبتور.

والمختبر الذي بلغت كلفته مليون درهم إماراتي ودشّنه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، سوف يوضَع في تصرّف عدد كبير من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا سيما أولئك الذين يعانون من عمى أو صمم جزئي أو كلّي، أو يواجهون صعوبات تعلّمية مثل تعسر القراءة.

سوف يؤمّن المختبر مجموعة من الخدمات في مجال تكنولوجيا المعلومات، وكذلك موارد متعلّقة بالطباعة والبرامج الإلكترونية، ويحتوي على معدّات حديثة للتعلّم من القواميس الناطقة وعروض برايل وأشخاص يدوّنون الملاحظات للطلاب الذين يعانون من صعوبات بصرية وحرَكية.
يشار إلى أن جامعة زايد هي ثالث جامعة في الإمارات العربية المتحدة تفتتح مثل هذا المختبر. وكانت تأمل في إطلاقه العام الفائت، لكن أرجئ الموعد بسبب النقص في التمويل.

وحضر الحفل سمو الشيخ نهيان الذي يشغل أيضاً منصب رئيس جامعة زايد، إلى جانب خلف الحبتور وشخصيات مرموقة من المجتمع الإماراتي.

وقال الحبتور إنه مسرور بالمساهمة في تعليم الطلاّب ذوي الاحتياجات الخاصة: “آمل ألا تقتصر فائدة التكنولوجيا الجديدة على طلاّب اليوم بل أن تطال عدداً كبيراً من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المستقبل. التعليم مهم جداً ويجب أن يكون متاحاً للجميع”.

تقول فاطمة القاسم، وهي مقعدة على كرسي متحرّك وتتولّى رئاسة مكتب التسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة زايد، إنه سيكون للمركز تأثير كبير على حياة الطلاب.

وتضيف “يستطيعون الآن التنافس مع الطلاب الآخرين، لكن المختبر يساعد أيضاً المدرِّسين الذين بات بإمكانهم تزويد الطلاّب بمواد مكيَّفة مع احتياجاتهم، بعدما كان ذلك يطرح صعوبة للطلاب والأساتذة من قبل”.

علّقت الطالبة إيمان المرزوقي، 18 عاماً، التي تعاني من مشاكل في البصر “سوف يستقطب المختبر الطلاب إلى الجامعة في السنة المقبلة. سيجعلهم يهتمّون بالدراسة من دون الشعور بالخوف. وهذا يعزّز كثيراً ثقتي بنفسي”.

وسوف يفتح المختبر أبوابه أيضاً أمام المنظمات الاجتماعية والخيرية مقابل رسم رمزي.

تعليق
الرجاء المحافظة على تعليقاتك ضمن قواعد الموقع. يرجي العلم انه يتم حذف أي تعليق يحتوي على أي روابط كدعاية لمواقع آخرى. لن يتم عرض البريد الإلكتروني ولكنه مطلوب لتأكيد مشاركتم.
المزيد من المقالات بقلم