الشندغة

بأننـي أحـبّ المخاطـرة، هـذا أشـبه بالإدمان". يقـول سـ فا إنـه يـراوده شـعور بالحر يـة خـ ل تقديمـه العـرض المسـرحي، مضيفـاً: "بعـض الأشـخاص مكانهـم فـي المكتـب، أو عبـر شاشـات التلفـزة، أمـا أنـا فأشـعر أن مكا نـي هنـا. يراود نـي شـعوراً بأنـه كان يجـب أن أولـد طائـراً فـي السـماء، وعملـي هـو الأقـرب إلـى توليـد هـذا الإحسـاس لدي". يـروي أن عائلتـه أعر بـت فـي البدا يـة عـن مخاوفهـا بشـأن خيـاره المهنـي، لكـن عندمـا رأوه علـى المسـرح، تسـمّروا فـي أماكنهـم. يشـرح فـي هـذا الصـدد: "عمِـل والـداي فـي مكتـب طـوال حياتهمـا، ولذلـك لـم يتفهّمـا المسـار الـذي اخترتـه، لكـن عندمـا رأ يا نـي علـى المسـرح، قـالا: ’حسـناً، الآن يمكننـا أن نســترخي ونشــعر بالطمأنينــة، فأنـت تعـرف جيـداً مـا تفعـل وتسـتمتع بـه ‘". يقـول إن أفضـل مـا فـي عملـه هـو رسـم الابتسـامة علـى وجـوه الجمهـور، "لا سـيما عندمـا p. 18 يراود ني شعوراً بأنه كان يجب أن أولد طائراً في السماء، وعملي هو الأقرب إ لى توليد هذا الإحساس لدي. يكونـون فـوق سـن الخمسـين، ويبتسـمون كالأطفـال. نحـن قـادرون علـى تحويـل وجـوه ذات ملامـح جدّيـة إلـى وجـوه تشـعّ فرحاً". يضيـف سـ فا أنـه يشـعر بأنـه مدلّـل نظـراً للمزا يـا التـي يتمتـع بهـا المسـرح المجهّـز بأحـدث التقنيـات والـذي أُعِـدّ خصيصـاً لعـرض لابيـرل فـي الحبتـور سـيتي. ويختـم قائـ ً: "المبنـى رائـع، ويعجـز لسـا ني عـن وصـف المؤثّـرات الخاصـة، لكـن الميـزة الأكثـر روعـةً فـي نظـري هـي أنـه يمكننــا أن نجعــل المطــر يتســاقط فـي الداخـل – وهـو أمـرٌ لا نـراه عـادةً فـي د بـي، لكنـه يحصـل هنـا فـي الحبتــور ســيتي!"

RkJQdWJsaXNoZXIy NDU3MzA=