الشندغة

11 | 137 العدد | الشندغة لابيرل يحقق انطلاقة قوية معروف عن د بي أنها مدينة اللامستحيل... وخير دليل على ذلك عرض "لابيرل"، الذي أحضرته مجموعة الحبتور إلى د بي، وبثّ فيه الحياة المخرج فرانكو دراغون الذي يُعتبَر من أبرز المخرجين الفنيين عن ليلة لجوانا أندروز في العالم. تقرير الافتتاح التي أعلنت انطلاقة هذا العرض المسرحي العالمي الطراز. طـول انتظـار، انطلـق عرض "لابيـرل"! لقـد وقعـت الجماهيـر تحـت سـحر المؤدّيـن المشـاركين فـي أول عـرض مسـرحي دائـم علـى طر يقـة لاس فيغـاس فـي دبـي. كانـت ليلـة افتتـاح مميـزة أغسـطس فـي المسـرح الـذي أُعـدّ 31 فـي خصيصـاً لتقديـم عـرض "لابيـرل" فـي الحبتـور سـيتي. لـم يبـقَ مقعـدٌ فـارغ، فقـد غصّ 1300 المسـرح المتطـور الـذي يتّسـع لــ مقعـد بالحضـور. وصعـد فنانـون عالميـو الطـراز إلـى خشـبة المسـرح فـي ليلـة الافتتـاح لتقديـم عـروض تتحـدّى المـوت مباشـرةً أمـام الجمهـور بعـد أشـهر مـن الاسـتعدادات والتمار يـن المكثّفـة. قـال أرثـور كادر، أحـد الفنانيـن المشـاركين فـي العـرض: "شـعرت بحماسـة شـديدة للوقـوف علـى المسـرح أمـام هـذا العـدد الكبيـر مـن الحضـور بعـد أشـهر مـن العمـل الـدؤوب والتدر يـب. إنـه العـرض الأعظـم فـي العالـم، والوقـوف علـى المسـرح يومـاً تلـو الآخـر هـو بمثابـة حلـم يتحقـق بالنسـبة إلـي". قطـع عـرض "لابيـرل" وعـداً بأخذ جمهـوره فـي رحلـة – ملحمـة عصر يـة – وقـد كان علـى قـدر التوقعـات وأ كثـر. لقـد وقـع الجمهـور تحـت تأثيـر المؤدّيـن الفائقـي المهـارات فـي العـرض المفعـم بالطاقـة والحماسـة الـذي يمتـد لتسـعين دقيقـة، والـذي يجمـع بيـن العناصـر التـي تنطبـع بهـا دبـي والمسـرح المائـي الرائـع الممتـد متـراً مربعـاً. كان مز يجـاً 860 علـى مسـاحة يخطـف الأنفـاس قوامـه الأداء الفنـي والصـور الإبداعيـة والتكنولوجيـا الر ياديـة. قـال أحـد مشـاهدي العـرض: "لم يسـبق أن عشـت تجربـة مماثلـة مـن قبـل. تجتمـع عناصـر كثيـرة فـي الوقـت نفسـه. كان هنـاك بهلوانيـون ومـؤدّون يقومـون بحـركات رائعـة بآجسـادهم، وفنانـون هوائيـون، وغطّاسـون عـن علـو مرتفـع. سـيطر العـرض علـى حواسـي بكاملهـا، وكأننـي جـزء منـه. بلمـح البصـر، غمـرت الميـاه المسـرح بكاملـه، حتـى إننـا رأينـا المطـر يهطـل، وشـ لاً مـن السـقف حتـى الأرض. شـعرت وكأنّ حواسـي قـد اسـتيقظت". وقـال متفـرّج آخـر: "كان العـرض مسـتقبلياً جـداً، والتكنولوجيـا مدهشـة. أرغـب فـي مشـاهدته مـن جديد". يـروي عـرض "لابيـرل" حكايـة مشـرقة مسـتلهَمة مـن ماضـي دبـي الغنـي بثقافتـه، وحاضرهـا النابـض بالحيـاة ومسـتقبلها الواعـد. يقـدّم "لابيـرل" تجربـة لا مثيـل لهـا، بـدءاً مـن عـروض الدراجـات النار ية المنقطعـة النظيـر والحافلـة بالتشـويق وصـولاً إلـى المؤدّيـن الذيـن يغطسـون عـن متـراً ويطيـرون فـي الجـو بسـرعة 25 علـو فائقـة تحبـس الأنفـاس. يقـع المسـرح، الـذي أحيـط بسـر ّية تامـة قبـل انطلاقـة العـرض، بيـن فندقَـي سـانت ر يجيـس دبـي ودبليـو دبي-الحبتـور سـيتي فـي الأتر يوم. وقـد علّـق خلـف أحمـد الحبتـور، مؤسـس ورئيـس مجلـس ادارة مجموعـة الحبتـور، قائـ ً: "يسـتغرق تحضيـر مسـرح عالمـي الطـراز وعـرض بهـذا الحجـم، سـنوات عدة". ومـن جهتـه، قـال المخـرج الفنـي فرانكـو دراغـون المعـروف بإعـادة اختـراع المسـرح وإحـداث ثـورة فـي عالـم الترفيـه الحي: "لابيـرل هـو الإنتـاج المسـرحي الأكثـر إثـارة للدهشـة والأكثـر تطـوراً علـى المسـتوى التقنـي الـذي قمـت بإنتاجـه وإخراجـه حتـى تار يخه". أضاف مؤسـس شـركة "دراغون" أن الرسـالة وراء العـرض بسـيطة: "المشـاعر كونيـة، لكـن الحكايـات محليـة، ونحـن ندمـج بعنايـة وتـأنّ بيـن المواهـب البشـر ية والاختصاصـات الفنيـة والابتـكارات التقنيـة مـن أجـل بـث الحيـاة فـي تلـك الحكايـات". انطلاقـاً مـن التعابيـر والملامـح التـي ارتسـمت علـى وجـوه الأشـخاص الذيـن شـاهدوا العـرض ليلـة الافتتـاح، مـن الواضـح أن "لابيـرل" حقـق نجاحـاً هائـ ً، ويُتوقّـع أن يرفـع معاييـر الترفيـه الحـي فـي المنطقـة. يُقـدّم عـرض "لابيـرل" مرتَيـن يوميـاً، لمـدة خمسـة أيـام فـي الأسـبوع، وذلك 7 مـن الثلاثـاء حتـى الجمعـة فـي السـاعة 4 مسـاءً، ويوم السـبت في السـاعة 9:30 و مسـاءً. أسـعار التذا كـر تبـدأ مـن 7 عصـراً و درهـم إمارا تي. 400 بعد

RkJQdWJsaXNoZXIy NDU3MzA=