الخميس، 18 أبريل 2024

لا بيرل" عرض متميّز من إنتاج دراغون‏"

بقلم جوانا أندروز

أطل فجر حقبة جديدة في عالم الترفيه في دبي. مجموعة الحبتور تكشف عن أول عرض مائي دائم في دبي سيتم إطلاقه قريباً في مجمع الحبتور سيتي

"لا بيرل" عرض‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬إنتاج‭ ‬شركة‭ ‬دراغون،‭ ‬إحدى‭ ‬كبريات‭ ‬شركات‭ ‬الإبداع‭ ‬الفني‭ ‬والثقافي‭ ‬في‭ ‬العالم‭. ‬يُقدَّم‭ ‬العرض‭ ‬بصورة‭ ‬دائمة‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬الحبتور‭ ‬سيتي،‭ ‬في‭ ‬حدث‭ ‬هو‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬مع‭ ‬تنظيم‭ ‬450‭ ‬عرضاً‭ ‬في‭ ‬السنة‭ ‬في‭ ‬مسرح‭ ‬مائي‭ ‬مجهّز‭ ‬بأحدث‭ ‬التقنيات‭.‬

العرض‭ ‬من‭ ‬إنتاج‭ ‬شركة‭ ‬دراغون‭ ‬للإبداع‭ ‬الثقافي،‭ ‬وإخراج‭ ‬المخرج‭ ‬الفني‭ ‬الأسطوري‭ ‬فرانكو‭ ‬دراغون،‭ ‬ويُنفَّذ‭ ‬في‭ ‬دبي‭ ‬بمبادرة‭ ‬من‭ ‬مجموعة‭ ‬الحبتور‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬مسرحي‭ ‬يجسّد‭ ‬الروح‭ ‬التي‭ ‬تتمتع‭ ‬بها‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭.‬

الأسماء‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬عرض‭ "‬لا‭ ‬بيرل‭" ‬من‭ ‬الطراز‭ ‬الأول‭. ‬يشارك‭ ‬في‭ ‬العرض‭ ‬65‭ ‬فناناً‭ ‬عالمياً‭ ‬يؤدّون‭ ‬عروضاً‭ ‬تخطف‭ ‬الأنفاس‭ ‬في‭ ‬الماء‭ ‬والجو‭ ‬بمساعدة‭ ‬70‭ ‬تقنياً‭ ‬متخصصاً‭ ‬في‭ ‬المسرح‭ ‬المجهّز‭ ‬بأحدث‭ ‬التقنيات‭ ‬الذي‭ ‬يتّسع‭ ‬لـ1300‭ ‬مقعد‭. ‬يضم‭ ‬المسرح‭ ‬الذي‭ ‬أنشئ‭ ‬خصيصاً‭ ‬لهذا‭ ‬الغرض،‭ "‬منصة‭ ‬مائية‭" ‬تحتوي‭ ‬على‭ ‬2‭.‬5‭ ‬مليون‭ ‬ليتر‭ ‬من‭ ‬الماء،‭ ‬ويتم‭ ‬تشغيلها‭ ‬بواسطة‭ ‬مصاعد‭ ‬هيدروليكية‭ ‬ونوافير‭ ‬تتيح‭ ‬لخشبة‭ ‬المسرح‭ ‬أن‭ ‬تتحول‭ ‬من‭ ‬منصة‭ ‬جافة‭ ‬إلى‭ ‬منصة‭ ‬مائية‭ ‬والعكس‭. ‬سوف‭ ‬يغوص‭ ‬المؤدّون‭ ‬الشجعان‭ ‬في‭ ‬المنصة‭ ‬المليئة‭ ‬بالماء‭ ‬عن‭ ‬علو‭ ‬35‭ ‬متراً،‭ ‬ويطيرون‭ ‬في‭ ‬صالة‭ ‬المسرح‭ ‬على‭ ‬رافعات‭ ‬عالية‭ ‬الطاقة‭ ‬بسرعة‭ ‬أربعة‭ ‬أمتار‭ ‬في‭ ‬الثانية‭. ‬إذاً‭ ‬يشكّل‭ "‬لا‭ ‬بيرل‭"‬،‭ ‬عبر‭ ‬الجمع‭ ‬بين‭ ‬المهارات‭ ‬المسرحية‭ ‬العالية‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬الفائقة‭ ‬التطور،‭ ‬عرضاً‭ ‬بصرياً‭ ‬مدهشاً‭ ‬داخل‭ ‬الماء‭ ‬وعلى‭ ‬سطحه‭ ‬وفوقه‭.‬

قال‭ ‬محمد‭ ‬الحبتور،‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬والرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬الحبتور‭: "‬تقود‭ ‬مجموعة‭ ‬الحبتور،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬دراغون،‭ ‬الطريق‭ ‬نحو‭ ‬إطلاق‭ ‬حقبة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬الترفيه‭ ‬المسرحي‭ ‬في‭ ‬دبي،‭ ‬بحيث‭ ‬لا‭ ‬تبقى‭ ‬المدينة‭ ‬مجرد‭ ‬وجهة‭ ‬سياحية،‭ ‬بل‭ ‬تتحول‭ ‬أيضاً‭ ‬مركزاً‭ ‬للمسرح‭ ‬العالمي‭ ‬الفريد‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬مسارح‭ ‬لاس‭ ‬فيغاس‭ ‬وماكاو‭. ‬سوف‭ ‬يسدّ‭ ‬عرض‭ ‬لا‭ ‬بيرل‭ ‬النقص‭ ‬في‭ ‬الترفيه‭ ‬المسائي‭ ‬الحي‭ ‬الفائق‭ ‬الجودة‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وسوف‭ ‬يقدّم‭ ‬تجربة‭ ‬استثنائية‭ ‬للسياح‭ ‬والمسافرين‭ ‬بداعي‭ ‬الأعمال‭ ‬والمقيمين‭ ‬الذين‭ ‬يرغبون‭ ‬في‭ ‬الاستمتاع‭ ‬بعرض‭ ‬مسرحي‭ ‬يرفع‭ ‬المعنويات‭ ‬ويترك‭ ‬لديهم‭ ‬ذكريات‭ ‬تنطبع‭ ‬في‭ ‬ذهنهم‭ ‬طوال‭ ‬حياتهم‭".‬

وقال‭ ‬فرانكو‭ ‬دراغون،‭ ‬المدير‭ ‬الفني‭ ‬ومؤسس‭ ‬شركة‭ ‬دراغون‭: "‬لا‭ ‬بيرل‭ ‬هو‭ ‬العرض‭ ‬المسرحي‭ ‬الأكثر‭ ‬إثارة‭ ‬للدهشة‭ ‬والأكثر‭ ‬تطوراً‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬التقني‭ ‬الذي‭ ‬تولّيت‭ ‬إنتاجه‭ ‬وإخراجه‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭. ‬إنه‭ ‬حدث‭ ‬جديد‭ ‬وفريد‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬يشارك‭ ‬فيه‭ ‬الفريق‭ ‬الإبداعي‭ ‬الأفضل‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬ومؤدّون‭ ‬رائعون،‭ ‬وهو‭ ‬مستلهَم‭ ‬من‭ ‬روح‭ ‬دبي،‭ ‬وسوف‭ ‬يعكس‭ ‬جمال‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬وخصائصها‭. ‬هذا‭ ‬العرض‭ ‬سيكون‭ ‬بمثابة‭ ‬الروح‭ ‬الخافقة‭ ‬لمجمع‭ ‬الحبتور‭ ‬سيتي‭".‬

يعكس‭ ‬الاسم‭ "‬لا‭ ‬بيرل‭" (‬أي‭ ‬اللؤلؤة‭) ‬مهارة‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬المؤدّين‭ ‬في‭ ‬العرض،‭ ‬وأناقته،‭ ‬ويتمتع‭ ‬هؤلاء‭ ‬المؤدّون‭ ‬بخصائص‭ ‬تميّزهم‭ ‬عن‭ ‬سواهم‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬وهم‭ ‬بمثابة‭ ‬كنوز‭ ‬قيّمة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬التحفة‭ ‬الرائعة‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬انسيابية‭ ‬الشعار‭ ‬الذي‭ ‬يتّخذ‭ ‬شكل‭ ‬اللؤلؤة‭ ‬وما‭ ‬يحمله‭ ‬من‭ ‬مضامين‭ ‬استشرافية‭ ‬مستقبلية‭ ‬تجسيدٌ‭ ‬لإرث‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬ومكانة‭ ‬دبي‭ ‬كمدينة‭ ‬للمستقبل‭.‬

ننصح‭ ‬الزوار‭ ‬بعدم‭ ‬تفويت‭ ‬مشاهدة‭ ‬عرض‭ "‬لا‭ ‬بيرل‭" ‬الرائع‭ ‬الذي‭ ‬يقدّم‭ ‬تجربة‭ ‬استثنائية‭ ‬لا‭ ‬تضاهى‭ ‬في‭ ‬مسرح‭ ‬مجهّز‭ ‬بأحدث‭ ‬التقنيات‭ ‬صُمِّم‭ ‬خصيصاً‭ ‬لهذا‭ ‬الغرض‭. ‬أصبح‭ ‬لدبي‭ ‬عرض‭ ‬مميّز‭ ‬خاص‭ ‬بها‭ ‬تماماً‭ ‬مثل‭ ‬العروض‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬ونيويورك‭ ‬ولاس‭ ‬فيغاس‭ ‬وماكاو‭ ‬التي‭ ‬تستقطب‭ ‬ملايين‭ ‬الزوار‭ ‬سنوياً‭. ‬يُشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬65‭ ‬في‭ ‬المئة‭ ‬من‭ ‬زوار‭ ‬لاس‭ ‬فيغاس‭ ‬الذين‭ ‬بلغ‭ ‬عددهم‭ ‬41‭ ‬مليون‭ ‬نسمة‭ ‬عام‭ ‬2015،‭ ‬اشتروا‭ ‬تذاكر‭ ‬لحضور‭ ‬العروض‭ ‬في‭ ‬المدينة‭.‬

تعليق
الرجاء المحافظة على تعليقاتك ضمن قواعد الموقع. يرجي العلم انه يتم حذف أي تعليق يحتوي على أي روابط كدعاية لمواقع آخرى. لن يتم عرض البريد الإلكتروني ولكنه مطلوب لتأكيد مشاركتم.
المزيد من المقالات بقلم