جائزة خلف أحمد الحبتور للأنجاز

بقلم جوانا أندروز

أنجز خلف أحمد #الحبتور كتابة سيرته الذاتية التي حقّقت أفضل المبيعات في أقل من عامَين. وفيها يعرض بصراحة وشفافية مسيرة حياته، من البدايات المتواضعة حتى أصبح رجل أعمال ناجحاً يقود واحدة من أشهر الشركات في المنطقة والتي تتوزّع أعمالها في مختلف أنحاء العالم. إنها رواية صادقة لنجاحاته وإخفاقاته كما يتطرّق فيها بالتفصيل إلى آرائه السياسية الواضحة متناولاً مختلف المواضيع من فلسطين وحرب العراق مروراً برأيه بأسامة بن لادن الذي يصفه بأنه "الخروف الأسود في أسرة مرموقة ومحترمة في جدة"، وصولاً إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يقول إنه يرغب في لقائه "شخصياً للتحدّث عن قضية السلام في الشرق الأوسط، لأنني أشعر بأنه لا يحصل على توصيف دقيق للوضع من فريق الأمن القومي في إدارته".

 وقد خاض رئيس مجلس إدارة مجموعة #الحبتور المحبوب جداً نقاشاً مفتوحاً مع طوني موليكن في مهرجان طيران الإمارات لآداب في مارس، تحدّث فيه عن سيرته الذاتية والسياسة في المنطقة. كما أطلق جائزة خلف أحمد #الحبتور للإنجاز للمساعدة على تعزيز الآداب ونشرها في دولة الإمارات. وهي جائزة سنوية لتكريم أصحاب الإسهامات المتميّزة والراسخة في الحياة الثقافية والأدبية، وتُمنَح لشخصية قدّمت إسهامات كبيرة لآداب في دولة الإمارات

. وقد مُنِحت الجائزة في سنتها الأولى للدكتورة رفيعة غباش، الشخصية الأكاديمية ومؤسِّس متحف المرأة في دولة الإمارات، تقديراً لعملها في تسليط الضوء على الشاعرات الإماراتيات - لا سيما عوشة بنت خليفة بن أحمد السويدي. قال #الحبتور "يسرّني كثيراً أن أقدّم هذه الجائزة للدكتورة رفيعة غباش التي تعمل بلا كلل للارتقاء بمكانة المرأة في بلادنا. فقد افتتحت بمبادرة فردية منها متحف المرأة المدهش الذي يسلّط الضوء على نساء لامعات في تاريخنا، ومن بينهن الشاعرة الإماراتية المعروفة عوشة بنت خليفة السويدي.

 الدكتورة غباش نموذج يُحتذى لجميع النساء، وليس فقط النساء الإماراتيات". ومن جهتها قالت إيزابيل أبو الهول، مدير ومؤسس مهرجان طيران الإمارات لآداب "لا بد من تهنئة الدكتورة رفيعة غباش على عملها الدؤوب من أجل تعريف الجيل الشاب على أعمال الشاعرة والأسطورة عوشة بنت خليفة بن أحمد السويدي، وإحياء الاهتمام من جديد بالقصائد الجميلة التي كتبتها عوشة التي اخترناها "شخصية المهرجان" لهذا العام. ونتوّجه بالشكر إلى خلف أحمد #الحبتور على دعمه لإطلاق هذه الجائزة التي تشكّل تكريماً إضافياً للإنجازات الأدبية في دولة الإمارات".