الخميس، 25 أبريل 2024

مديد العون خلال شهر رمضان

بقلم المكتب الإعلامي

© Shutterstock
© Shutterstock
© Shutterstock

زار فريق من مؤسسة خلف أحمد #الحبتور للأعمال الخيرية #لبنان من شماله إلى جنوبه لتقديم المواد الغذائية إلى المحتاجين في مختلف أنحاء البلاد، وذلك في إطار حملة "رمضان الخير من الإمارات" التي استفاد منها المحتاجون اللبنانيون فضلاً عن اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في #لبنان.

وتضمنت المعونات مواد غذائية عالية الجودة وغنية بالمغذّيات، مثل الأرز والحبوب والسكر والسمن والزيت.

وزار فريق المؤسسة المناطق الفقيرة في #لبنان، ومنها بلدة عرسال التي تعاني من الاضطرابات وعدم الاستقرار شرق البقاع. وتوجّه أيضاً إلى العريضة وعكار ودير عمار والمنية وحرار وطرابلس وكسروان وجبيل والبترون والمتن وبيروت وبرجا وشحيم وكترمايا والمخيمات الفلسطينية في برج البراجنة والمية مية والرشيدية، فضلاً عن زيارة بعلبك وجديدة الفاكهة وسعدنايل.

وتضمّن فريق المؤسسة كلٍ من عبد السلام المرزوقي، مدير عام مؤسسة خلف أحمد #الحبتور للأعمال الخيرية، وزياد عيدا، مدير إدارة شؤون المجتمع والأمن في مجموعة #الحبتور، ونورا بدوي، المدير المسؤول عن الإتصالات وعمليات المؤسسة.

وقد علّق خلف أحمد #الحبتور، رئيس مجلس إدارة مجموعة #الحبتور ومؤسس المؤسسة الخيرية: "نسعى من خلال المؤسسة إلى مساعدة المحتاجين لا سيما خلال رمضان، شهر العطاء".
أضاف: "الأمر الجيد في المبادرة التي أطلقناها في #لبنان أن فريقي وزّع المساعدات قبل حلول شهر رمضان ليتمكّن الأشخاص الذين يعانون من الحرمان من الاحتياجات الأساسية، من الحصول على الطعام على موائدهم خلال الشهر الفضيل".

يذكر أن المؤسسة قد وزعت أربعمائة طن من المساعدات على 50 ألف شخص ضمن ثمانية آلاف عائلة. ونُفِّذت الحملة بالتعاون مع الهلال اللبناني العربي ورؤساء البلديات ورجال دين وشخصيات #سياسية مرموقة. وتم توزيع المساعدات على الأشخاص بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.

وتوجّهت بدوي بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح الحملة، لا سيما فريق مؤسسة خلف أحمد #الحبتور للأعمال الخيرية، والهلال اللبناني العربي برئاسة الدكتور زياد العجوز، وبلديات المناطق ورجال دين ومسؤولين وشخصيات وجمعيات في المجتمع المدني. وأشادت أيضاً بجهود قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني الذين واكبوا الحملة.

تعليق
الرجاء المحافظة على تعليقاتك ضمن قواعد الموقع. يرجي العلم انه يتم حذف أي تعليق يحتوي على أي روابط كدعاية لمواقع آخرى. لن يتم عرض البريد الإلكتروني ولكنه مطلوب لتأكيد مشاركتم.
المزيد من المقالات بقلم