كان خلف أحمد الحبتور، مؤسّس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، أول الضيوف المشارِكين في الجلسة التفاعلية الجديدة من "سي إن إن العربية" تحت مسمّى "مجلس سي إن إن". الجلسة عبارة عن سلسلة جديدة من التجمعات على طريقة المجلس بمشاركة قادة أفكار عالميين وأشخاص نافذين ومؤثّرين من مختلف أنحاء المنطقة العربية.
وقد جرى نقل وقائع المجلس مباشرة من فندق دبليو #دبي – الحبتور سيتي يوم الثلاثاء 28 فبراير 2017. وكان بين الحضور شخصيات مرموقة والعديد من ممثّلي وسائل الإعلام الذين أتيحت لهم فرصة الاستماع إلى الحبتور يتشارك آراءه حول الشؤون الإقليمية وقضايا الساعة. وقد تطرّق إلى مسائل مختلفة في #السياسة والاقتصاد، متوقِّفاً عند النزعات الإقليمية، وتقدُّم #الإمارات العربية المتحدة، ومسيرته نحو النجاح.
وقال الحبتور: "لطالما كان المجلس جزءاً من ثقافتنا. في شبابي، كنت أزور مجالس الشيوخ مع والدي. مثل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم. وقد تعلّمت الكثير من هذه التجمعات التي ساعدتني للحصول على الانطلاقة الأفضل في الحياة. أشجّع الشباب العربي على حضور هذه المجالس. عليهم أن يتعلّموا من الأكبر سناً".
تهدف الجلسة التي تستمر ساعة كاملة إلى إلهام الأشخاص في العالم العربي فيما تؤمّن منصة تفاعلية لهم كي يُشاركوا في الحوار. وقد تولّت إدارة الحوار كارولين فرج، نائبة رئيس الخدمة العربية في "سي إن إن"، وبُثَّت وقائعه مباشرةً عبر موقع "سي إن إن العربية" و"فيسبوك مباشر".
قالت كارولين فرج: "يهدف مجلس سي إن إن إلى التفاعل مع الشباب العربي والمهنيين في قطاع الأعمال والمبتكرين من أجل تسليط الضوء على النماذج وأفضل الممارسات التي يمكن الاقتداء بها في مختلف أنحاء المنطقة"، مضيفة: "يشكّل أشخاص في المنطقة، مثل رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، قدوة للشباب العربي. نشجّع على تشارك الآراء والخبرات، فهي تحفّز التغيير في العالم حيث نعيش".